سياسة

التوحيد والإصلاح تقبل استقالة النجار وتقيل بنحماد من عضوية المكتب التنفيذي

أعلنت حركة التوحيد والإصلاح، أنه تقرر قبول استقالة فاطمة النجار النائبة السابقة لرئيس الحركة من عضوية المكتب التنفيذي، كما تمت إقالة مولاي عمر بن حماد من العضوية.

وذكرت الحركة في بلاغ لها، أن ذلك يأتي استكمالا لإجراءات مسطرة المحاسبة بما تقتضيه من مساءلة واستماع كما ينص عليها النظام الداخلي لحركة التوحيد والإصلاح في مادته الخامسة، وبعد التوصل بطلب استقالة الأخت فاطمة النجار من عضويتها في المكتب التنفيذي، وبناء على ما تخوله المادة 40 من النظام الداخلي للمسؤول من صلاحيات، وبعد استشارة رئيس الحركة مع من تيسر من أعضاء المكتب التنفيذي.

يذكر أن حركة التوحيد والإصلاح، كانت قد علقت عضوية كل من عمر بن حماد وفاطمة النجار، نائبي رئيس الحركة، وذلك بناء على تصريحهما لدى الضابطة القضائية من وجود علاقة زواج عرفي بينهما.

وأفاد بلاغ للحركة، أن المكتب التنفيذي تداول هذه النازلة في اجتماع استثنائي بتاريخ 17 ذي القعدة 1437هـ الموافق ل 21 غشت 2016، مؤكدا رفضه التام لما يسمى بالزواج العرفي وتمسكه بتطبيق المسطرة القانونية كاملة في أي زواج”.

كما قرر المكتب،”تعليق عضوية المذكورين في جميع هيآت الحركة تطبيقا للمادة 5-1 من النظام الداخلي للحركة”.

واعتبر البلاغ، أن “ارتكاب الأخوين مولاي عمر بن حماد وفاطمة النجار لهذه المخالفة لمبادئ الحركة وتوجهاتها وقيمها وهذا الخطأ الجسيم، لا يمنع من تقدير المكتب لمكانتهما وفضلهما وعطاءاتهما الدعوية والتربوية”.