سياسة

عامل انزكان يتسبب في تأجيل مهرجان “الروايس” بالدشيرة

أعلنت إدارة المهرجان الوطني لفن الروايس في بلاغ رسمي لها، أنه تم تأجيل موعد انطلاق الدورة السادسة من المهرجان لدواعي وصفتها بـ “الموضوعية”، مشيرة أنه سيعلن عن الموعد الجديد للمهرجان في حينه.

وفي السياق ذاته، علمت جريدة “العمق المغربي” من مصادر موثوقة أن الصراع بين عامل إقليم إنزكان حميد الشنوري ورئيس المجلس الجماعي لبلدية الدشيرة رمضان بوعشرة المنتمي لحزب العدالة والتنمية، تسبب في تأجيل هذا الموعد الفني إلى أجل لاحق.

ووفق المصادر ذاتها، فإن العامل حاول التحكم في طريقة تسيير المهرجان، عبر إدخال شركاء آخرين ومحاولة فرض مسيرين لإدارة المهرجان، دفع هذه الأخيرة إلى التعبير عن امتعاضها والإعلان عن تأجيل المؤتمر إلى وقت آخر.

وأفادت مصادر الجريدة أن الأمر ليس له علاقة بالانتخابات التشريعية المقبلة والتي يشارك فيها بوعشرة كوكيل للائحة عن دائرة انزكان آيت ملول، وإنما له علاقة بمحاولة تدخل عامل الإقليم من أجل فرض سلطته على المنظمين، ومحاولة سحب البساط من جماعة الدشيرة التي تنظم هذا الملتقى.

وأكدت المصادر ذاتها أن الصراع الذي خرج إلى العلن بين عامل الإقليم ورمضان بوعشرة بسبب بقعة أرضية رفض الأخير التوقيع لتحويلها إلى مجمع سكني، دفع العامل إلى استغلال سلطاته من أجل عرقلة المشاريع التي تنخرط فيها بلدية الدشيرة، ومن بينها مهرجان فن الروايس الذي أضحى علامة مميزة لجماعة الدشيرة الجهادية.

ومن جهة أخرى ذكر مصدر مسؤول أن المديرية الجهوية للثقافة بجهة سوس هي من طلبت تاجيل الدورة إلى وقت لاحق باعتبارها شريكا رسميا في الدورة، مشيرا أن إدارة المهرجان لاتزال تجمع المعطيات المتعلقة بطلب التأجيل الذي تقدمت بها المديرية، فيما أشارت مصادر أخرى للجريدة أن المديرية يمكن أن تكون خضعت لضغوط من طرف عامل إقليم إنزكان.