الحكومة تؤكد التوجه نحو أستراليا لاستيراد الأغنام

أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، توجه وزارة الفلاحة نحو أستراليا لاستيراد الأغنام، في ظل التراجع الذي عرفه القطيع الوطني.

وقال بايتاس، خلال الندوة الصحفية للناطق باسم الحكومة عقب اجتماع مجلسها الحكومي اليوم الخميس، إنه تم توقيع اتفاق مع أستراليا من أجل استيراد الأغنام، في سياق الانفتاح على أسواق جديدة.

جدير بالذكر أن وفدا مغربيا يضم 15 مسؤولا ومستوردا، توجه نحو أستراليا الأسبوع الماضي، بهدف والاستعداد لاستيراد الأغنام والأبقار والماعز في أقرب وقت ممكن، بحسب ما كشفه مجلس مصدري الماشية الأسترالي.

وتحدث منصة “sheepcentral” عن إمكانية استيراد المغرب لما يصل إلى100 ألف رأس من الأغنام سنويا، مع إمكانية زيادة هذا العدد مستقبلا، ورغم أن التركيز الحالي ينصب على الأغنام، إلا أن البروتوكول يسمح أيضا باستيراد الأبقار والماعز.

ونقلت المنصة عن المسؤول بوزارة الفلاحة المغربية، العشابي توفيق، أن المغرب يواجه نقصا حادا في الماشية نتيجة الجفاف ومحدودية الإمدادات في الأسواق القريبة، مما دفعه إلى البحث عن موردين جدد يتمتعون بمعايير صحية عالية وقدرة على تلبية الطلب المحلي.

وأضاف: “السوق الأسترالية توفر مزايا كبيرة من حيث جودة الماشية، والشروط الصحية، ورعاية الحيوانات، فضلا عن إمكانيات التوريد بكميات كبيرة، مما يجعلها خيارا مثاليا لتعزيز المخزون الوطني من اللحوم الحمراء”.

يذكر أن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، قال إنه  تم استيراد 21,800 رأس من الأبقار، و124,000 رأس من الأغنام، و704 أطنان من اللحوم الحمراء، مما ساهم في تحقيق نوع من التوازن في الأسواق.

وكشف المسؤول الحكومي، أن القطيع الوطني تراجع بنسبة 38 بالمائة مقارنة بعام 2016، لافتا إلى أن الحكومة أعدت برنامجا شاملا لدعم قطاع الإنتاج الحيواني على المستوى الوطني، يشمل ستة مكونات رئيسية، من بينها تحسين التغذية الحيوانية، وتوفير الأعلاف للمربين عبر اقتناء 18 مليون قنطار من الأعلاف، إضافة إلى التأطير التقني لتحسين إنتاجية الأغنام، الماعز، الأبقار، والإبل.