مجتمع

مجلس المنافسة يدخل على خط “جدل أسعار السردين” ويتعقب “اختلالات” البيع

دخل مجلس المنافسة، على خط جدل أثمنة سمك السردين، وجدد رئيس المجلس  أحمد رحو، التأكيد على أن المجلس فتح تحقيقًا في عملية بيع سمك السردين للمصنعين، وذلك للتأكد من مدى احترام مساطر البيع لمبادئ المنافسة الشريفة.

وأثار مقاطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعًا بين رواد المنصات الرقمية، حيث ظهر فيها شاب مغربي، يدعى “عبد الإله” في أحد أسواق مدينة مراكش يبيع سمك السردين بسعر لا يتجاوز خمسة دراهم للكيلوغرام الواحد.

يأتي ذلك في ظل موجة غلاء تعرفها أسعار الأسماك في الأسواق المغربية، الأمر الذي دفع العديد من المتابعين إلى التشكيك في مدى صحة المقطع، متسائلين عن أسباب هذا السعر المنخفض مقارنة بالأسعار السائدة.

وفي تصريح مقتضب لجريدة “العمق”، أوضح رحو أن التحقيق يركز على مساطر البيع لمصنعي دقيق سمك السردين ومصانع التعليب، مؤكدا أن الأمر لا يتعلق بالسوق الاستهلاكية.

وأشار رئيس مجلس المنافسة إلى أن هذا التحقيق جاء بعد ملاحظات حول وجود خلل في سوق المنافسة، موضحا أن الهدف منه أيضا هو دراسة مدى تدخل الوسطاء في تحديد أسعار بيع السردين للمصنعين.

وشدد رئيس مجلس المنافسة على أن التحقيق لا يزال مشمولا بطابع السرية، في انتظار صدور نتائجه في الأسابيع القليلة المقبلة، حيث سيتم إطلاع الرأي العام الوطني على التفاصيل المتعلقة به.

وكان رحو قد صرح خلال ندوة صحفية الأسبوع الماضي، أن مجلس المنافسة يجري تحرياته بخصوص ملف تنازعي توصل به يهم سوق الأسماك.

وخلال الندوة ذاتها، أكد رحو أن خفض الأسعار ليس من اختصاصات هذه المؤسسة الدستورية، لكنه شدد في المقابل على أن المجلس يراقب السوق لضمان احترام قواعد المنافسة العادلة، والتصدي لأي ممارسات احتكارية أو ممارسات تضر بتوازن السوق وحقوق المستهلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • هند
    منذ 6 أشهر

    هاشتاغ : عبد الاله يرجع لبيع السمك معزز مكرم .

  • عماد
    منذ 6 أشهر

    مالجدوى من مجلس منافسة والغازوال والسردين دايرين حالة فينا؟؟؟

  • م عبدو
    منذ 6 أشهر

    إذا كان مجلس المنافسة لا يتحرك للقيام بالتحقيق، إلا بعدما يفض النشطاء الشباب الجشع والسرقة التي يتعرض لها المغاربة باسم حرية الأسعار،فما حاجتنا لهذا المجلس؟ على ما يبدو أن هذا المجلس هو صوري لا غير.ما معنى أن يقول السيد رحو أن مجلسه ليست له القدرة على تحديد الأسعار؟فما دورك إذن،وأنت الذي تتقضى أجرا خياليا كان من الأجدر أن يذهب لصندوق التنمية الاجتماعية لإحدى الفئات الهشة.الظاهر والواضح أن السيد رحو ليست له الكاريزما الضرورية والقوية للوقوف في وجه اللوبيات والسماسرة الذين يشربون من دم المغاربة ،على العكس من ذلك فهو يدافع عنهم بإدخالنا في متاهة حسابات ليعطينا في الأخير أثمنة قد تم الإتفاق عليها مسبقا مع أصحابه أصحاب الشكارة.قبح الله سعيكم وقريبا أم بعيدا "ستخرج فيكم ذنوب المغاربة "