وجهة نظر

المقارنة وسيلة تدمير للتربية والعلاقات الأسرية

إذا كانت المقارنة آلية من آليات منهج البحث العلمي، بوصفها وسيلة لاستخلاص النتائج واتخاذ القرارات، فإنها تتحول في العلاقات الإنسانية عموما، وفي التربية والعلاقات الأسرية خصوصا، إلى وسيلة تدمير وتفكيك لكيان الأسرة، وسبب في تنشئة أبناء يفتقدون إلى مرجعية صلبة ومستقلة ينطلقون منها في الحكم على الأشياء وتبرير الميول والمواقف، حيث يميلون حيث مال الآخر الذي يحضر في لا وعيهم لحظة الاضطرار للتصرف وأخذ القرار.
وسنخصص هذه الورقة لإبراز مشكلة المقارنة، وبعض تجلياتها، ومخاطرها على تربية الأبناء والعلاقات الأسرية.

أولا: مشكلة المقارنة عموما
يجمع الباحثون على أن المقارنة في مجال تربية الأبناء والعلاقات الأسرية لا تأتي إلا بالسوء، ففضلا عما تسببه للأسرة من شقاء وتفكك، وللأبناء من ضعف في الاستقلالية والاضطراب في المواقف، فإنها تغرس في شخصية الفرد مبدأ شيطانيا، هو الذي جعله يعصى الأمر الإلهي؛ (إِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا) الاسراء، (61). كما تكشف عجز الإنسان عن تعريف ذاته وتحقيق فعل التطابق مع الذات بوصف ذلك هوية الشخص التي تتشكل من الدين والثقافة والتقاليد النافعة، ولكن وفق صياغة ذاتية خاصة بكل فرد.

ويؤكد “ليون فستنغر” أحد أهم المنظرين للمقارنة الاجتماعية في نظريته بوصفها أكبر مساهمة في مجال علم النفس الاجتماعي “أن البشر لا يستطيعون في الواقع تعريف أنفسهم بشكل جوهري أو مستقل، يمكنهم فقط تعريف أنفسهم بناء على المقارنة بشخص آخر، فعندما يتعلق الأمر بالمسائل الكبرى المتعلقة بالهوية والذات. نحن بحاجة إلى النظر إلى أشخاص آخرين”. وهذا وارد إلى حد بعيد، فكلما كنت أكثر شبهاً بشخص آخر بطريقة تعتقد فيها أنه مهم؛ تميل إلى مقارنة نفسك بهذا الشخص، وعندما تتوقف عن مقارنة نفسك مع أشخاص آخرين، فإنك غالباً ما تختبر العداوة والانتقاص اتجاه هؤلاء؛ طالما أن الاستمرار في مقارنة نفسك معهم تؤدي إلى نتائج غير سارة. (زعير نجود، 2020 المقارنة، كيف نكف عن التخريب الذاتي لأنفسنا؟ مدونات الجزيرة).

ويرى أن الإنسان يقارن نفسه دائماً بالآخرين الذين يدرك أنهم متشابهون معه على الأبعاد التقويمية الملائمة وذلك في الكثير من المجالات منها (الدخل والعمل والمنزل والزواج والمظهر)، وهذا ما لاحظه “فستنجر” من أنه إذا احتاج الشخص إلى تقييم قدراته فإنه يميل إلى مقارنة نفسه بغيره طالما كان يفتقد محكا “موضوعيا” لهذا التقييم (بدر الغامدي، 2023).

ولابد أن نوضح هنا الفرق بين المقارنة التي هي فعل يقوم به المربي تجاه المتربي حيث يقارنه مع الآخرين، أو يقارن الشخص نفسه بالآخرين وغالبا في اتجاه المال والمكانة والجاه، وبين القدوة التي يمكن للشخص أن يجعلها وسيلة تعينه على النجاح.

إن المقارنة، بناء على خلاصات “ليون فستنغر”، تبرز استيطان المقارنة قلب الإنسان لدرجة أن تُعَدَّ المقارنة نزعة في الإنسان من نزعات النفس البشرية. لكنها بالمقابل أمر قابل للمعالجة للتخفيف من التحديات الكبيرة التي تطرحها أمامنا أفرادا وأسرا ومجتمعا. فكما منح الله القدرة والحرية للإنسان في محاربة أهواء النفس، وجعل ذلك مناط التكليف والحساب، فإن الإنسان بمقدوره محاربة هوى النفس الميال للمقارنة هو الآخر. والدليل على إمكانية تحقيق ذلك هو أن القرآن أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بعدم التطلع لما عند الكفار من باب عدم مقارنة ما أعطاه الله من نعم وما أعطاهم أيضا؛ (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ) سورة طه/ الآية 131. كما أورد القرآن قصة من تمنوا امتلاك ما أوتي قارون من مال وجاه من باب مقارنة أنفسهم به، قبل أن يندموا عندما خسف به. كما كانت مشكلة إخوة يوسف عليه السلام هي المقارنة التي أدت بهم إلى الحسد وتدبير مكيدة إلقائه في البئر. والقصص كثيرة في رفض المقارنة وتبيان نتائجها المدمرة.

ثانيا: المقارنة في العلاقات الأسرية وبعض مظاهرها ومنهج تجنبها
ليس هناك قضية وردت بتفاصيل دقيقة في القرآن الكريم مثل قضية الأسرة، بدءا من أسس بنائها (ميثاق الزوجين)، مرورا بالعلاقات بين مختلف أفراد الأسرة بما فيها الإرث وأسس التصرف في الأموال، وليس انتهاء بقضايا الأطفال/ الأبناء. ولعل العلة من هذا التفصيل هي بناء أنموذج معرفي يكون هو المرجعية التي يحتكم إليها أفراد الأسرة، عوض الاحتكام إلى مقارنة أنفسهم بأسر أخرى. لذلك ينبغي للرجل والمرأة، داخل الأسرة أن يفهما أن سر سعادة الأسرة يكمن في الالتزام بمختلف تفصيلات الأسرة الواردة في القرآن الكريم بوصفها مبادئ، عوض أن تضيق الأسرة بتلك التفاصيل (التعاليم) وتركن لهوى النفس في العلاقات داخل الأسرة.

ويعد لجوء المرأة الزوجة أو الرجل الزوج إلى المقارنة أحد أهم أسباب توتر الحياة الزوجية، والشقاء فيها، بل أحد أهم أسباب انتشار الطلاق. ومن مظاهر المقارنة تلك التي تتم بالجيران أو الأصدقاء (مقارنة مستوى العيش، العلاقة الزوجية، اللباس طريقة حديث الأزواج، كيفية قضاء العطل، علاقة الزوجة مع أسرة الزوج…). ثم تفاقمت مظاهر المقارنة مع انتشار وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي حيث تجري المقارنة، بوعي أو بدونه، بين حياة الزوجة مع زوجها وأسرته من جهة، والحياة الزوجية والعلاقات الأسرية التي تقدمها المسلسلات والأفلام من جهة ثانية. ومن أوجه المقارنة مقارنة الزوجة تعامل زوجها مع أخته أو أمه بتعامله معها ولا تعي بأن كل علاقة لها سياقها الخاص وخصوصيتها.

لذلك ينبغي أن يعي كل من الزوج والزوجة بخطورة المقارنة، والرضى بالحياة الواقعية التي يعيشانها، وأن يفهما أن الحياة الزوجية والعلاقات الأسرية، المستمرة في المكان والزمان بهدف الإحصان والعفاف والاستخلاف وصلة الرحم، تختلف اختلافا كبيرا عن لحظات بين ممثلين في مسلسل، أو لحظات تراها أو تحكي لها عنها صديقتها مع زوجها أو مع أسرته.

وقد نقل عن عبد الوهاب المسيري في كتابه “الثقافة والمنهج” قوله: “يجب أن يرفض الزوجان الصور والنماذج التي تخلقها وسائل الإعلام، فالحياة أكثر تركيبا وعمقا وجمالا من هذه النماذج، وأعتقد أن الثقافة التي يروج لها الإعلام هي أحد أهم أسباب ارتفاع معدلات الطلاق”.

إن أقصر طريق للشقاء هو أن تقارن نفسك مع الآخرين (تقارن حياتك بحياتهم، تصرفاتك بتصرفاتهم، مستوى عيشك بمستواهم، طريقة تفاعلهم مع المحيط بطريقتك، أسلوب تعامل الزوجين بأسلوبك، تقارن أبناءك بأبنائهم…). وأقصر طريق للسعادة هو أن تتصرف وفق الأصول والمبادئ ووفق أخلاقك وخصوصيتك في إطار ما يرضي الله ورسوله.

ثالثا: المقارنة في تربية الأبناء وبعض مظاهرها وسبل تجنبها
يعد أمر التربية أمرا أقرب إلى مسألة الغيب، ذلك أن المبادئ والقيم التي يربّي عليها الأبُ والأم والمربون الأبناءَ لا تظهر نتائجها فورا، وإنما بعد سنين. وغالبا ما يستعجل المربي النتائج. هذا الاستعجال الذي قد يصل إلى درجة هدم ما يبنيه تدريجيا قبل أن يؤتي أُكلَه. وغالبا ما يكون هذا الاستعجال ناتجا عن ضعف التكوين التربوي أو عدم إدراك خصوصيات التربية. نقول هذا الكلام ونحن نتحدث فقط عن اتخاذ الأسباب، ثم قبل ذلك وبعده فالله ولي التوفيق والسداد وفي صلاح الأبناء. وخصوصية التربية هاته هي ما يدفع المربي إلى اختيار نموذج ليقارن به في المحيط لأنه مادي ملموس.

ومعلوم أن الأبحاث تتحدث عن تسع ذكاءات؛ الذكاء اللغوي وهو الأكثر انتشارا، والذكاء المنطقي الرياضي، الذكاء الموسيقي، الذكاء البصري الفضائي، الذكاء الجسمي الحركي، الذكاء التفاعلي، الذكاء الذاتي (قدرة كبيرة على التركيز وإدارة المشاعر والانفعالات بوعي بعد التمييز بينها). الذكاء الطبيعي (قدرة كبيرة على تعرف خصائص أنواع الحيوانات والنباتات…)، الذكاء الوجودي (قدرة كبيرة على طرح الأسئلة الكبرى المتعلقة بغايات وجود الإنسان، والمصير… والإجابة عنها). والمؤكد أن الله خلق كل طفل بهيمنة ذكاء على آخر. وعندما يقارن المربي طفله مع الآخرين فغالبا ما ينتقي عدة أوصاف أو ذكاءات من خلال عدة نماذج من الآخرين فيريد من ابنه أن تجتمع فيه كل تلك الخصائص وهو ما يعقد الأمور أمامه ويشعره بالإحباط وكراهية هؤلاء، والسير في الفشل لأنه لم يذهب وفق ذكائه أو خصوصيته. ومن أوجه المقارنة ومظاهرها مقارنة بين أبناء العمومة أو الأخوال فيما بينهم وما يترتب عن ذلك من شنآن بين الكبار نتيجة ضعف الوعي والنرجسية.

فالمطلوب هو أن تربي الإبن وفق خصوصيته هو أو ذكائه وميوله، وأن تؤسس عنده أنموذجا خاصا به يمثل له المرجعية الصلبة التي ينطلق منها في فعل الصواب وتجنب الخطأ. ويتحقق ذلك بمطالبته أن يتصرف التصرف الصحيح دون ربط ذلك بعبارات مثل (أنظر إلى فلان كيف يتصرف، أو ليتك تتعلم من فلان الهدوء، أو إن الأطفال يذهبون إلى الكتاب فلماذا لا تذهب أنت، لماذا لا تكون مجتهدا في الرياضيات مثل جارنا…). ومن أهم الوسائل البديلة عن المقارنة معرفة أن أقصر طريق لصلاح الأبناء، بعد توفيق الله سبحانه، هو أن تتمنى صلاح أبناء غيرك، أن تسعى في ذلك، وأن تحب لهم ما تحب لأبنائك. وإذا استطعت أن تفيد أبناء غيرك بما تفيد أبناءك فذاك عين المطلوب. ويستوجب ذلك التخلص من الأنانية التي تجعلك تفضل أبناءك على غيرهم داخل أسرة ممتدة، أو في فصل دراسي، أو في كتاب…ومنطلق هذا كله هو النفي النبوي الصريح للإيمان ما لم يترتب عليه أن تحب لغيرك ما تحب لنفسك: (لاَ يُؤْمِنُ أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، رواه البخاري ومسلم.

وعلى المربي (الأب، الأم، المدرس…) تَرَصُّدَ اللحظات التي تكون فيها أجهزة استقبال الطفل للنصيحة والتوجيه مفتوحة، حيث يكون مستعدا لسماع نصائحك والعمل بتوجيهاتك. وهي لحظات نادرة. ويمكن تهيئة ظروفها عبر تواصل وجداني بين المربي والطفل. وغالبا ما يكون الطفل مستعدا لقبول النصيحة والتوجيه عندما يتعثر فيطلب هو الحل بشكل مباشر أو غير مباشر (تقرأ حاجته للنصح في ملامحه). وأي نصح أو توجيه قائم على المقارنة بدون ما سبق ذكره فغالبا ما يرفضه الطفل ويتحول إلى حاجز بينه وبينك أيها المربي.

رابعا: مشكلة المقارنة بين الذكور والإناث وقضية التوفق الدراسي
يسود خطاب غير تربوي لدى المربين، أسرة ومدرسة ومجتمعا في الآونة الأخيرة، يقارن فيه الذكور بالإناث من حيث الحنية والعطف وسهولة التربية، ويعتبرون ذلك أرضية تعطيهم المشروعية ليصدروا حكما غير تربوي يرددونه على مسامه الذكور والإناث مفاده تفوق الإناث على الذكور في الدراسة. وهذا حكم مؤسس على مقارنة غير خاضعة للمنهج العلمي. فالظاهرة معقدة وتحتاج إحصائيات شاملة ودقيقة، فخصائص الذكر تختلف فطريا عن خصائص الأنثى، والمجتمع أسرة ومربين غالبا ما يفشلون في تربية الولد لما يتميز به فطريا من حركية وتمرد، كما لا يقومون برعايته تحت ذريعة أنه رجل (يخرج متى شاء، ويذهب أين شاء، ويدخل متى شاء) بينما البنت تتلقى رعاية (لا تخرج كيفما اتفق وفي أي وقت) ، وهذا ينعكس سلبا على الولد. والمطلوب رعاية الولد أيضا لا أن نلحق به البنت في ضعف الرعاية فتضيع هي الأخرى.

يضاف إلى ذلك أن دراسات ألمانية انتهت إلى أن الاختلاط في الأقسام سبب لتراجع الذكور، لأن هذا الأخير عندما يميل لفتاة ينشغل بها فيهمل التركيز على الدرس، بينما الفتاة، ولتزيد من اهتمام ذلك الذكر بها تضاعف جهدها في الفصل لتكون أفضل فتنال مزيدا من الإعجاب. فالولد يتعرض في هذه الحال إلى ما سمي “النفوذ الجنسي للأنثى على الذكر” ويقصد به مختلف ما تقوم به الأنثى من تصرفات لإثارة الذكر من قبيل إظهار جزء من الثديين أو ارتداء ملابس قصيرة (التنورة مثلا). ويعود استعمال عبارة النفوذ الجنسي للناشطة الأمريكية والباحثة في قضايا النوع الاجتماعي والمناهضة للتيار النسوي (بيتينا أرندت، BETTINA ARNDT)، هذا النفوذ الجنسي للأنثى يتم توظيفه داخل الوسط المدرسي، وخصوصا في مرحلة البلوغ التي تصادف مرحلتي التعليم الإعدادي والتأهيلي. ومعنى ذلك أنه يستخدم بلا وعي حقيقي بعواقبه، وغالبا ما يبدأ بلعبة وينتهي بعلاقة جنسية تفضي إلى حمل خارج الزواج.

ومع التطور الكبير في الوسائل التكنولوجية وما تبثه من إشهار للموضة بما فيها الملابس الداخلية التي تعرض لكل تفاصيل الإغراء على مجسمات أنثوية، والمسلسلات الأجنبية وغير ذلك، فإن الأنثى في المدرسة ترتدي اللباس المغري الذي يظهر أجزاء حساسة من جسها لتمارس نفوذا جنسيا على زميلها التلميذ الذكر الذي غالبا ما ينساق وراء لعبتها فينشغل بها أكثر مما ينشغل بالتحصيل العلمي.

يضاف إلى ذلك الخطاب غير التربوي الذي يسمعه الولد من الآباء والمربين العبارات العامية من قبيل (الأولاد جنون، تيطيروا، ما عندهم حنان، قاسحين روسهم….)، فهذه العبارات بدون وعي تستند إلى الأنثى كمرجعية للمقارنة، مقابل خطاب يقال للبنت من قبيل (ظريفات، حْنان، آمانة، تيسمعوا…). وهو الخطاب الذي يعكس فشل المربي في فهم الفرق الذي فضل الله به بعضا على بعض في الأولاد والبنات والتعامل مع كل واحد منهما وفق تلك الفروق الفردية.

خلاصة
رأينا مشكلة المقارنة عموما في العلاقات الإنسانية التي غالبا ما تؤدي إلى تحديات أمام الفرد الذي يقارن نفسه بالآخرين. وأبرزنا بعض مظاهر المقارنة في العلاقات الأسرية وسلبياتها ومنهج تجنبها. ثم بينا تجليات مشكلة المقارنة في تربية الأبناء ومقترحات بديلة للحد من الآثار السلبية المترتبة عنها. وتوقفنا عند مشكلة المقارنة بين الذكور والإناث في علاقتها بالتفوق الدراسي من حيث عجز الأسرة والمجتمع عن استيعاب الخصائص الفطرية للذكر ومن ثم نعته بأوصاف تؤدي به إلى الفشل، مقابل خطاب محفز للأنثى يدفعها نحو التفوق الدراسي.

ونؤكد أن موضوع المقارنة في الأسرة وبين الأبناء يعد من أهم القضايا التي تحتاج إلى أبحاث متعددة من زاويا اجتماعية ونفسية وتعلمية تنطلق من المرجعية الحضارية الإسلامية. وهذه مهمة خالصة لمراكز البحث ومختبراته إذا نحن أردنا بناء أفراد أسوياء متوازنين قادرين على بناء مجتمع ودولة تنافس في عالم متحول ومتقلب ثقافيا وقيما وأسريا.

مراجع:
 القرآن الكريم
 موسوعة الحديث الإلكترونية
 بدر الغامدي، 2023 نظرية المقارنة الاجتماعية، https://drasah.com/Description.aspx?id=7123 تاريخ الزيارة: 2023/01/11،
 عبد الوهاب المسيري، ،2009، الثقافة والمنهج، دار الفكر، دمشق، سوريا.
 بيتينا أرندت، BETTINA ARNDT، سياسة إظهار ما بين الثديين THE POLITICS OF CLEAVAGE، https://www.bettinaarndt.com.au/articles/the-politics-of-cleavage/، تمت زيارته بتاريخ 21 يناير 2023 على الساعة الثانية عشرة ليلا.
 عبد الواحد أولاد الفقيهي، 2012، الذكاءات المتعددة: التأسيس العلمي، منشورات مجلة علوم التربية العدد 30.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *