سياسة

العماري: قاطعت من نشر صوري وأنا أصلي في القدس لـ6 أشهر

قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري إنه قطع علاقته مع من نشر صورته وهو يصلي في القدس لمدة ستة أشهر، معتبرا دخوله للمسجد الأقصى هو أمر شخصي وأن الدين علاقة شخصية بين العبد وخالقه، على حد تعبيره.

وأكد العماري، في لقاء نظمته جمعية خريجي المعهد العالي للإعلام والاتصال، مساء أمس الجمعة، أن حزبه طالب بفصل الدين عن السياسية ولكن في باب الحريات لأن “حرية المعتقد ليس قرار رئيس الحكومة”، مضيفا أن الحزب أراد تقديم وثيقة للشعب ويقرر عن طريق الاستفتاء هل يؤيد حرية المعتقدة أم يعارضها، وأوضح قائلا: “هذا لحماية الإسلام فالحفاظ عليه ينطلق من الحرية”.

وأشار العماري، في لقاء إعلامي حول “المشروع السياسي والتهيئ للاستحقاقات المقبلة” نظم بالعاصمة الرباط، أن كل من يريد الحرية فلينخرط في حزب الأصالة والمعاصرة حيث صرح قائلا: “كل تواق للحرية ينتسب لمشروع البام”.

واعتبر زعيم البام أن انعكاس النخب في مجتمع الحداثة والديمقراطية مشروع مجتمعي مستقبل البشرية لا يمكن أن يكون إلا بالديمقراطية والحداثة مشيرا إلى أن النخب المغربية يجب أن تسترجع زمن المبادرة وترجع لدورها الطبيعي “كقوة اقتارحية والاكتفاء بإعطاء دروس كلاسيكية لأن التاريخ غدا لن يرحم أحدا”.

يذكر أن صورة إلياس العماري وهو يصلي بالمسجد الأقصى شدت انتباه العديد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث خلفت العديد من التعليقات، منها من اعتبر أن الصورة عبارة عن رسالة من حزب الأصالة والمعاصرة إلى حزب العدالة والتنمية، ومنها من اعتبرت أن الأمر عاديا وأن العديد من المغاربة يرغبون في الصلاة في المسجد الأقصى وزيارة الأماكن المقدسة.