منوعات

عام 2015 حطم رقما قياسيا في درجات الحرارة

حسب معطيات وكالة الفضاء الأمريكية (NASA)، والوكالة الأمريكية المكلفة بمراقبة الجو والمحيطات (NOAA)، فإن سنة 2015 قد حطمت كل الأرقام القياسية في الحرارة، أي أنها كانت السنة الأكثر سخونة التي عرفها التاريخ منذ البدء في قياس درجة الحرارة، أي منذ 1880.

وحسب (NOAA)، فإنه كانت دائما، درجة الحرارة المتوسطة لشهر دجنبر، باعتبار مجمل القارات والمحيطات الأكثر ارتفاعا منذ 136 سنة.

وقد بلغ متوسط هذا الارتفاع بالنسبة لكل الأرض (محيطات وقارات)، قياسا على متوسط القياسات المسجلة في القرن العشرين، نسبة 0,9 درجة مئوية.

في حين، وصل مدى متوسط هذا الارتفاع الحراري لشهر دجنبر على مستوى المناطق القارية من الأرض، إلى حدود 1,33 مقارنة بالمعدل المسجل في نفس المناطق منذ 1880.

وكانت توقعات، ودعوات أيضا قد طالبت باتخاذ تدابير غير مسبوقة لمواجهة الاحتمالات الأكثر قتامة. في الوقت الذي أشارت فيه إلى أن العالم عامة، والمغرب تحديدا، يعيش منذ 10000سنة، أي منذ نهاية العصر الجليدي (würm)، تحولات مناخية في اتجاه الجفاف المتميز بارتفاع درجة الحرارة وندرة الأمطار، وعدم انتظامها، وارتفاع مستوى البحر وزحف الصحراء في اتجاه الشمال.

هذه التحولات المناخية تؤدي إلى المزيد من القحالة قد تهدد المغرب وتوازناته “البيومورفومناخية” والبشرية.