مجتمع

مختصون: السور الجنوبي لقصبة أكادير أوفلا “كارثي”.. وقرار هدمه في محله(فيديو)

أكد خبراء مغاربة متخصصون في الأركيولوجيا وعلم الآثار، أن الوضعية الحالية للسور الجنوبي لقصبة “أكادير أوفلا”، والذي تم الشروع في هدمه قبل يومين، أصبحت كارثية وتشكل خطرا على زوار المعلمة السعدية.

وأضاف المتخصصون في مجال علم الآثار، والمشرفون على عملية إعادة تهيئة القصبة، خلال مداخلتهم في ندوة صحفية انعقدت اليوم الخميس بمقر ولاية أكادير، بأن الواجهة التي تظهر للعيان، كلها مصطنعة وتم إنجازها مؤخرا باستعمال الإسمنت المسلح والحديد، وهو ما أثر على محتويات السور القديم، وجعله يفقد مميزاته، وتحولت مكوناته كلها إلى غبار.

وتطرق خبراء الآثار في ذات الندوة، إلى المسار الذي سلكوه لتحديد معالم القصبة، والذي تم في ظروف استثنائية، يطبعها الحذرالشديد، حماية لما تبقى من معالمها.

وفي عرضهم، كشف ذات المتحدثين على مجموعة من المعطيات العلمية الدقيقة، والتي دفعتهم إلى اتخاد قرار هدم السور الجنوبي، أولها أن هذا السور والباب الرئيسي تم تشويه بالكامل، بسبب الترميمات التي تمت عن حسن نية، من طرف مدلري الشأن المحلي سابقا.

تجدر الإشارة إلى قصبة أكادير أوفلا، تم تصنيفها وتسجيلها كتراث انساني، وتم منع جميع الأشغال بها منذ فترة الحماية، بما فيها الفضاء الداخلي والخارجي، وتم إدراج ملف تهيئتها أمام أنظار الملك محمد السادس، خلال زيارته بأكادير فبراير 2020.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *