سياسة

محمد السادس يدعو لتطهير المؤسسة الأمنية ممن يسيء لسمعتها

دعا الملك محمد السادس، إلى مواصلة تخليق الإدارة الأمنية وتطهيرها من كل ما من شأنه أن يسيء لسمعتها، وللجهود الكبيرة، التي يبذلها أفرادها، في خدمة المواطنين، معتبرا أن “صيانة الأمن مسؤولية كبيرة، لا حد لها، لا في الزمان، ولا في المكان. وهي أمانة عظمى في أعناقنا جميعا”.

وأعرب الملك خلال خطاب العرش الذي ألقاه اليوم السبت، عن تقديره لمختلف المصالح الأمنية، “عن الجهود الدؤوبة، والتضحيات الجسيمة، التي يقدمونها في القيام بواجبهم الوطني”، مشيدا بما أسماه “الفعالية، التي تميز عملها، في استباق وإفشال المحاولات الإرهابية، التي تحاول يائسة ترويع المواطنين، والمس بالأمن والنظام العام”.

ودعا الملك الحكومة إلى تمكين الإدارة الأمنية، من الموارد البشرية والمادية اللازمة لأداء مهامها، على الوجه المطلوب، وذلك نظرا “للظروف الصعبة، التي يعمل فيها نساء ورجال الأمن، بسبب قلة الإمكانات، فهم يعملون ليلا ونها را، ويعيشون ضغوطا كبيرة، ويعرضون أنفسهم للخطر، أثناء القيام بمهامهم”.

وشدد العاهل على أن “مصداقية العمليات الأمنية، تقتضي الحزم والصرامة في التعامل مع المجرمين، ومع دعاة التطرف والإرهاب، وذلك في إطار الالتزام بالقانون، واحترام الحقوق والحريات، تحت مراقبة القضاء”، داعيا إلى “ضرورة التنسيق بين المصالح الأمنية، ا لداخلية والخارجية، ومع القوات المسلحة الملكية، بكل مكوناتها، ومع المواطنين. فالكل مسؤول عند ما يتعلق الأمر بقضايا الوطن”.