سياسة

السفير التركي: المغرب وتركيا يتبعان سياسة موجهة للغرب ويحافظان على قيمهما

قال السفير التركي في الرباط، أدهم باركان أوز، إن عدم وجود أي مشكلة سياسية بين المغرب وتركيا نابع من كونهما يتبعان على حد سواء سياسة موجهة نحو الغرب مع الحفاظ على قيمهما وتقاليدهما، “وهو ما يجعل مهمتي سهلة للتقريب بين البلدين والتقاسم المتبادل للخبرات”.

وأضاف أوز في حواره مع جريدة “العمق المغربي”، أن المغرب شهد تغيرات جذرية تحت قيادة الملك محمد السادس، مشيرا إلى أن الحداثة والتطور الديمقراطي للمغرب، هو مثال بارز على النمو في ظل الاستقرار في منطقة مضطربة وتشهد عدة تحولات، حسب قوله.

واعتبر أن “تركيا والمغرب لعبا أدوارا مهمة في تاريخ البحر الأبيض المتوسط ولهم تقاليد عريقة، وهما البلدين الشقيقين اللذان تمكنا من الحفاظ إلى حدود اليوم على العمق التاريخي لصداقة يرجع تاريخها إلى القرن 16، والتي عمل العديد ممن سبقوني في خدمة الإمبراطورية العثمانية على زيادة تضامننا والعلاقات الأخوية بيننا”.

وأشار إلى أن العلاقة الوثيقة بين المغرب وتركيا، تنبني على أساس الاحترام المتبادل والثقة التي يغذيها الدين المشترك والثقافات بين البلدين المشتركة.


وفي الجانب الاقتصادي، قال سفير تركيا في الرباط، إن تركيا مثل المغرب، تمتلك ثروات طبيعية واضطرت إلى الاعتماد على قدراتها الذاتية، حيث حققت مستوى متميز في التنمية، من خلال الاعتماد على رأس المال البشري، وأصبحت الاقتصاد السادس عشر في العالم، والاقتصاد السادس في أوروبا.

وتابع قوله في الحوار ذاته “نأمل أن نتمكن من التعاون بطريقة متعددة الأبعاد مع المغرب، العلاقات السياحية بين تركيا والمغرب تتطور أيضا بسرعة فائقة بفضل رحلات مباشرة بين اسطنبول والدار البيضاء، ومؤخرا بين اسطنبول وطنجة ، إضافة إلى مساهمة المسلسلات التركية”.