السفير التركي: التبادل التجاري بين المغرب وتركيا تضاعف 10 مرات

قال السفير التركي في الرباط، أدهم باركان أوز، إن المبادلات التجارية بين المغرب وتركيا تضاعفت إلى عشرة أضعاف في العقد الماضي، مشيرا إلى اقترابها من من 3 ملايير دولار، معتبرا أن اتفاقية التجارة الحرة التي دخلت حيز النفاذ بين البلدين سنة 2006، كان لها دور كبير في هذا الرقم، رغم أن التجارة الثنائية لا تعكس الإمكانات الإنتاجية والعديد من الفرص التي يتيحها اقتصاد البلدين، حسب قوله.
وأضاف أوز في حواره مع جريدة “العمق المغربي”، أن ما يقارب 150 شركة تركية استقرت في المغرب، معبرا عن فخره بأداء الشركات التركية “اللاتي حققت بالفعل مشاريع مهمة مثل ميناء الناظور غرب المتوسط، وترامواي الدار البيضاء وغيرها من مشاريع البنية التحتية بأكثر من 3.3 مليار دولار تم تقديرها من طرف الحكومة المغربية”.
وأشار إلى أن رجال الأعمال الأتراك والوفود التجارية، يقومون بزيارات منتظمة للمغرب بتشجيع من السفارة التركية، وذلك من أجل استكشاف الفرص الاستثمارية، نظرا “للموقع الجغرافي والعلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية الوثيقة للمغرب مع دول أفريقيا وأوروبا وأمريكا، تمكنه من أن يكون منصة اقتصادية ومالية هامة للشركات التركية”.
وأضاف المتحدث، أن هذا الأمر “يشجعنا على تكثيف الجهود سواء على المستوى الحكومي أو في القطاع الخاص لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية، وإنني كسفير أشجع جميع مبادرات المستثمرين الأتراك الراغبين في الاستقرار في المغرب، ونتوقع الآن أن علاقاتنا التجارية والاقتصادية، التي تغنيها هذه المرة الاستثمارات الجديدة، ستنمو في نفس الاتجاه”.