خارج الحدود

مقتل كاهن في فرنسا وطبيب في ألمانيا في هجومين اليوم

 

مقتل كاهن في هجوم لتنظيم الدولة على كنيسة في فرنسا

قتل كاهن ذبحا في عملية احتجاز رهائن، اليوم الثلاثاء، في كنيسة في سانت إتيان دو روفريه، في شمال غرب فرنسا، نفذها رجلان قتلتهما الشرطة. وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، إنهما أعلنا انتماءهما إلى تنظيم الدولة.

وقال هولاند لدى وصوله إلى سانت إتيان دو روفريه، حيث وقع الاعتداء، إنه “جريمة إرهابية دنيئة”، مضيفا أن منفّذيْها “قالا إنهما ينتميان إلى داعش”.

وفي وقت سابق، أفاد مصدر مطلع على التحقيق أن الكاهن الذي قتل خلال عملية احتجاز الرهائن تعرض للذبح.

وأعلن تنظيم الدولة الثلاثاء أن منفذي الاعتداء على كنيسة في شمال غرب فرنسا والذي أسفر عن مقتل كاهن ذبحا هما “جنديان” في صفوفه وفق ما أوردت وكالة أعماق التابعة له.

وجاء في خبر نشرته الوكالة على مواقع التواصل الاجتماعي نقلا عن مصدر أمني “منفذا هجوم كنيسة نورماندي في فرنسا هما جنديان من الدولة الاسلامية”، مضيفة أنهما “نفذا العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف الصليبي”.

وقتلت الشرطة منفذي عملية احتجاز الرهائن الاثنين، بحسب وزارة الداخلية التي أشارت إلى أن ثلاثة رهائن خرجوا سالمين.

مريض يقتل طبيبا بالرصاص في برلين ثم ينتحر 

وفي ألمانيا، قالت الشرطة إن مريضا قتل بالرصاص طبيبا في مستشفى جامعي بالعاصمة برلين اليوم الثلاثاء ثم انتحر لكن لا توجد “أي إشارات” على صلة بين الهجوم وأي من التنظيمات الاسلامية. 

وذكرت شرطة برلين أن الطبيب أصيب بجروح بالغة في الهجوم الذي وقع في مستشفى تشاريت الجامعي بجنوب غرب برلين وفارق الحياة فيما بعد.

وأضافت أن الوضع في المستشفى الذي يقع بمنطقة شتيجلتيس بالمدينة أصبح “تحت السيطرة” وأن المحققين موجودن في المكان لمعرفة ملابسات الجريمة.

وكانت الشرطة قالت إن مريضا أطلق النار على طبيب في مستشفى جامعي بجنوب غرب برلين في حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا بتوقيت جرينتش.

ووقع الهجوم بعد أربعة هجمات نفذت في ألمانيا منذ 18 يوليو تموز وراح ضحيتها عشرة أشخاص وأصيب العشرات.

عربي 21