منوعات

لماذا تعتبر الموناليزا من أشهر اللوحات في العالم؟ وما سر سرقتها؟

لوحة الموناليزا الشهيرة هي من عمل ليوناردو دا فينشي الشهير بعمله الفني ولكن هل تساءلت يوما ما الذي جعل هذه اللوحة في القرن الـ16 حتى الآن شهيرة لهذه الدرجة ؟ … لماذا تُعتبر لوحة عظيمة ؟ و ما سبب سرقتها ؟


لوحة الموناليزا/ المصدر : Buzzle.com

الموناليزا هي لوحة زيتية معلقة في متحف اللوفر في باريس، فرنسا. ما يعزز شعبيتها هو الكم الهائل من الناس الذين يتوافدون على المتحف من أجل رؤيتها ، ما يقدر بنحو ستة ملايين شخص يزورونها كل سنة. في حين أن معظم الناس يربطون لوحة الموناليزا بأمور تعتبر أكثر سرية. فهل تعتبر هذه الأسرار السبب الوحيد الذي يجعل من الموناليزا اللوحة الأكثر شهرة في العالم ؟

ليونارودو دافنشي

لماذا الموناليزا شهيرة لهذه الدرجة ؟

يمكن أن نعتقد أن كون اللوحة تم رسمها من قبل الرسام الإيطالي الكبير ليوناردو دافنشي سيكون سببا كافيا لجعلها اللوحة الأكثر شهرة في العالم ، فلوحة الموناليزا هي من أعظم ما أبدع دافنشي ولكن اللغز المحير هو أن دافنشي رسمها ما بين 1503 و 1506 م الا أن اللوحة اشتهرت في عام 1911 ، عندما سُرقت.

ما سر سرقة لوحة الموناليزا ؟

الشخص الذي قام بأكبر سرقة في القرن العشرين كان موظف في متحف اللوفر، اسمه فينتشنزو بيروجي حيث دخل هو و مساعدوه إلى المتحف في 20 أغسطس، وقضى الليلة مختبئا هناك، وفي اليوم التالي هرب من المتحف و معه لوحة الموناليزا مخبئة في كيس أبيض . قام هذا اللص باخفاء اللوحة في منزله في فرنسا لمدة عامين ، قبل أن يغادر الى إيطاليا ، ليحاول بيعها في معرض فني. لكن صاحب المعرض أبلغ الشرطة ليتم القبض على سارق لوحة الموناليزا.

يقال أن العقل المدبر لسرقة الموناليزا هو الأرجنتيني ادواردو و الذي كان ينوي سرقتها ثم نسخ 6 نسخ منها ليقوم ببيعها بعد ذلك.

عندما تم استرجاع اللوحة، عرضت في جميع أنحاء إيطاليا ليتم بعد ذلك ارجاعها إلى متحف اللوفر في عام 1913 ( بعد سنتين من الاختفاء ). لقد خلقت هذه اللوحة الكثير من الضجيج في وسائل الإعلام اضافة إلى أنه أكثر من 100.000 شخص توافدوا على المتحف في باريس من أجل رؤيتها من جديد بعد عملية السرقة.

ملاحظة : كلمة “مونا” في -موناليزا- هو اختصار لكلمة “مادونا ” والتي تعني “سيدتي”.

الموناليزا هي امرأة ايطالية زوجها هو صديق ليوناردوا دافينتشي و هو تاجر فرنسي حيث طلب من ليوناردوا ان يرسم لوحة لزوجته و ذلك سنة 1503. ما يثير الانتباه في هذه اللوحة هي الابتسامة المحيرة و النظرات الغامضة اللذين اختلفت الآراء في تفسيرهما.