الأسرة

كيف تعلمين طفلك أن يدافع عن نفسه في غيابكما؟

للأسف، قد يُضطر طفلكِ في غيابكِ لمواجهة أنواع مختلفة من الأخطار من تنمّر واعتداءات لفظية وبدنية.وكي لا يتفاجأ بها ويقع ضحيتها، تنصحكِ بأن تُوعّيه عليها من دون أن تُخيفيه، وتُحذّريه من مكر القريب قبل الغريب، إذ تُشير الإحصائيات إلى أنّ أكثرية الاعتداءات المُمارسة بحق أطفال اليوم تتأتى عن أشخاص مألوفين لدى هؤلاء من أنسباء وجيران وأصدقاء للأهل.

وإن كنتِ لا تعرفين إلى هذه المسألة سبيلاً، اقرأي الاستراتيجيات التالية من “عائلتي” وحاولي تطبيقها أو الاستيحاء منها:

علّمي طفلكِ بأنّ “الغريب” هو أيّ كان ويُشبه أي أحد.
علّمي طفلكِ باللجوء إلى الشخص الراشد المرافق له قبل السماح لأي غريب بالاقتراب منه أو التحدث إليه أو إعطائه شيئاً.
علّمي طفلكِ ألا يُعطي أي معلومات شخصية لأي غريب أو لأي إنسان لا يرتاح له.
علّمي طفلكِ بأن يستأذن الشخص الراشد الذي برفقته قبل الذهاب إلى أي مكان مع أي أحد.
علّمي طفلكِ ألاّ يردّ على الهاتف أو يفتح الباب لأحد عندما يكون في المنزل بمفرده.
علّمي طفلكِ كيف يُصدر أصواتاً وكيف يهرب في حالات الطوارئ.
علّمي طفلكِ بأنّ جسمه ووقته وروحه ملكٌ له وحده ولا يحقّ لأي أحد أن يمسّ أياً منها بأي شكل من الأشكال.
علّمي طفلكِ أن لا ينبغي على أي أحد أن يلمس أعضاءه التناسلية.
علّمي طفلكِ كيف يرفض بكل تهذيب ولياقة وبكلمات واضحة وصارمة أي تصرف لا يرغب به أو يجده غير مناسب.
علّمي طفلكِ أن يتجاهل من يُحاول التعرّض له بالإساءة من أقرانه في المدرسة أو الملعب، بدلاً من أن يُشفي غليله بإظهار إنزعاجه وحزنه.

علّمي طفلكِ أن يُعبّر دائماً عمّا يُزعجه ولا يُبقيه لنفسه سراً.
علّمي طفلكِ ألاّ يدع أقوال الناس تؤثّر فيه وتتحكّم بمشاعره.
علّمي طفلك كيف يمشي بين الناس رزيناً وواثقاً من نفسه.
ما رأيكِ بهذه النصائح؟ وهل ما تُضيفينه إليها؟ شاركينا اقتراحاتكِ في خانة التعليقات.