ما حقيقة توزيع آلاف القفف الرمضانية على منتخبي مجلس عمالة الدار البيضاء؟

أكدت مصادر مسؤولة بمجلس عمالة الدار البيضاء لجريدة “العمق” أن “الأخبار الرائجة حول توزيع رئيس المجلس عبد القادر بودراع آلاف “البونات” المتعلقة بالقفف الرمضانية على منتتخبي المكتب لا أساس لها من الصحة”، حيث تم التداول هذه الإشاعات في الأيام القليلة الماضية.

ونفت المصادر نفسها هذه الأخبار المتداولة بين مختلف المكونات السياسية بمدينة الدار البيضاء، والمرتبطة بتلسيم وصولات في سياق المعونات التي يتم توزيعها على المحتاجين على مستوى العاصمة الاقتصادية، حيث أثارت هذه الأخبار جدلا واسعا في صفوف متتبعي الشأن المحلي بالمدينة.

وأضافت المصادر أن “مجلس عمالة الدار البيضاء لم يسبق له أن قام بتوزيع “بونات” على أعضاء المجلس من الميزانية السنوية المخصصة له، أو تقديم مثل هذه الهدايا من الأموال العمومية”، مشيرة إلى أن “هناك أشخاص يحاولون التأثير على السير العادي للمجلس بمثل هذه الإشاعات المغرضة”.

وتابعت المصادر أن “سعيد الناصري عندما كان رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء وقبل اعتقاله من طرف السلطات، كان يقوم بتوزيع قفف رمضانية على مكونات المجلس والتي لا يتجاوز عددها قفتين لكل واحد، وهذا كان من ماله الخاص وليس من ميزانية الدولة”.

وأردفت المصادر ذاتها أنه “في عهد محمد بريجة الذي تولى زمام مسؤولية الرئاسة المؤقتة لمجلس عمالة الدار البيضاء خلفا لسعيد الناصري لم يقم توزيع هذه القفف الرمضانية على المنتخبين”، مؤكدة أن “هذا أمر غير مسبوق على مستوى مجلس العمالة”.

وحسب المعطيات المتوفرة لدى جريدة “العمق “، فإن الميزانية المخصصة للشق الاجتماعي لم يتم التأشير عليها من طرف والي جهة الدار البيضاء سطات محمد امهيدية، حيث من المنتظر أن يتم ذلك بعد شهر رمضان المبارك.