مجتمع

شقيق بعيوي ينفي التهجم على الدرك الملكي ويطالب بشهادة سائق زوجة أخيه

استمعت غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، إلى المتهم عبد الرحيم.ب، المتابع على خلفية ملف بارون المخدرات المعروف إعلاميا بـ “إسكوبار الصحراء”.

ويقبع المتهم عبد الرحيم.ب رهن الاعتقال الاحتياطي بتهم تتعلق بالمشاركة في عمل تحكمي ماسٍّ بالحرية الشخصية والفردية بقصد إرضاء أهواء شخصية، وذلك وفقا للفصول 225 (الفقرة الأخيرة)، و436، و129 من القانون الجنائي. كما يُتابع بتهمة المشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها ومحاولة تصديرها.

ويواجه المتهم أيضًا تهمة إخفاء أشياء متحصَّل عليها من جنحة، وفقا للفصل 571 من القانون الجنائي، بالإضافة إلى جنحة تصدير المخدرات بدون تصريح أو ترخيص، والمشاركة فيها، وهي جنحة من الطبقة الأولى.

وخلال مثوله أمام هيئة الحكم، التي يترأسها المستشار علي الطرشي، أكد المتهم أن “النازلة التي أُتابع بسببها، والمتعلقة بزوجة أخي عبد النبي بعيوي في حق رجال الدرك الملكي، غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة”.

وأضاف أن “رجال الدرك الملكي حرروا ضدي مخالفات عدة في السابق أثناء ارتكابها، غير أن واقعة انفعالي في وجه الدركيين بسبب توقيف زوجة أخي غير صحيحة”، مشيرا إلى أن “رئيس سرية الدرك الملكي التقى به فقط في الاجتماعات المتعلقة بالجماعة التي كان يترأسها”.

وأوضح المتهم أن “زوجة أخي السابقة تسعى إلى توريطه في هذه القضية، رغم أنها تملك سائقا خاصا يمكن استدعاؤه وأخذ إفادته لمعرفة الرواية الحقيقية”، مستدركًا بالقول: “هذا الفيلم صنعته زوجة أخي السابقة لأنها تتقن فن التمثيل”.

وأضاف: “لم أحضر إلى مكان الواقعة كما ادّعت (سمية.م) في محاضر الضابطة القضائية، ولا أعلم ما جرى في المكان الذي كنت في الجهة المحاذية له”، مشيرا إلى أن “هي من خرقت القانون ورفضت تقديم الوثائق إلى رجال الدرك الملكي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *