سياسة

سكال: رقعة المصوتين بالمال أضحت ضعيفة لصالح المصوتين بالضمير

قال عبد الصمد سكال مسؤول التنظيم بحزب العدالة والتنمية، في لقاء داخلي نظمته الكتابة الإقليمية لحزب المصباح بمقر الحزب بسيدي إفني نهاية الأسبوع المنصرم، إن رقعة الذين يصوتون بالمال في الانتخابات أصبحت ضعيفة وجد محدودة، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الذين يصوتون بضميرهم الحي أصبحوا يتوسعون شيئا فشيئا.

وأوضح مصدر حضر الاجتماع المذكور، أن سكال أشار في كلمته إلى أن هناك معركة شرسة يخوضها أعضاء الحزب في الحكومة لكن في نفس الوقت في وضع مريح وجد متقدم، مبرزا أن أصوات الحزب ستزيد لأن الحزب يسير مجموعة من الجماعات الحضرية وثبت للناس أن منتخبي الحزب لا يسرقون ولا يدخلوا شيئا إلى جيوبهم، مضيفا في السياق ذاته أن ما أسماه حزب التحكم لا يمل ولا يقنط ويشتغل ليل نهار.

وأبرز رئيس جهة الرباط القنيطرة، أن الضغط “القبلي” يكون تأثيره محدودا في الانتخابات التشريعية عكس الانتخابات الجماعية التي كان فيها قويا ومصيريا، داعيا أعضاء الحزب بإقليم سيدي إفني وبجميع القبائل المشكلة له سواء بآيت باعمران أو الأخصاص أو إمجاض أو أيت الرخاء إلى ضرورة الدخول إلى غمار انتخابات 2016 بنفسية جد مرتفعة مع مراعاة ضرورة تشجيع المواطنين وخصوصا الشباب على التسجيل في اللوائح الإنتخابية والتواصل مع عموم الساكنة.

وفي كلمة بالمناسبة قال البرلماني السابق ومدير الموقع الرسمي للحزب محمد عصام إن “خمس سنوات قضت من تسيير الحكومة برئاسة العدالة والتنمية ولم يستطع أحد من ممتهني الإعلام المأجور أن يضبط ولو درهما واحدا يدخل إلى جيوب أي واحد من وزراء العدالة والتنمية”، مشددا على ضرورة “المزج بين النفس النضالي وخصوصا عند الشباب والتوجه الديمقراطي الذي ينهجه دائما حزب العدالة والتنمية”.

وأوضح عصام أن هناك حرب طاحنة حقيقية ساخنة وباردة تجرى بين معسكرين أحدهما يمثله “حزب نشأ من رحم الشعب زعماؤه أبناء هذا الوطن الراغبين في تحقيق مصالح لوطنهم ومواطني هذا الوطن العزيز ومعسكر حزب التحكم الذي يريد أن يفسد كل شيء حتى الانتخابات لن يكون لها طعم”، داعيا مناضلي الحزب ومتعاطفيه لـ “الاعتزاز بما يتميز به الحزب دينامية تنظيمية منظمة ومملوءة بالحياة وتمتاز فاعليته باستقلالية في القرار وهذا ما يزعج الخصوم السياسيين”، بحسب تعبيره.

يشار أن هذا اللقاء حضره منتخبو العدالة والتنمية بإقليم سيدي إفني في كل الجماعات الترابية التابعة للإقليم والجهة ومسؤولو الهيآت الشريكة من شبيبة وقطاع نسوي وهيئة منتخبي العدالة والتنمية وأعضاء الكتابة الإقليمية والكتاب المحليون في الحزب.