سياسة

ماء العينين: على بلمختار أن يوضح للمغاربة مشكلته مع التربية الإسلامية

دعت القيادية في حزب العدالة والتنمية آمنة ماء العينين، وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار، أن يخاطب المغاربة بشكل مباشر ويجرب إقناعهم بالدواعي التي تجعله يعاني من كل هذه الحساسية المفرطة التي جعلته يتجه إلى إلغاء اسم “التربية الاسلامية” في بلد إسلامي.

وتساءلت في تدوينة لها على حسابها بفيسبوك: “هل يعاني بلمختار من مشكل ما مع دين المغاربة الذي أقره الدستور؟”، مشيرة إلى أن الوزير، الذي أثبت فشلا ذريعا في تدبير المنظومة من كل النواحي، يقرر من جانب واحد استبدال مفهوم “التربية الإسلامية” بمفهوم “التربية الدينية” في الوثائق الموجهة للجان مراجعة المنهاج ولجان التأليف، حسب قولها.

وكتبت: “ويستمر مسار الارتجال والتسرع وغياب الرؤية في إصلاح التعليم المغربي، ما الذي يخطط له بلمختار؟ وما مشكلته مع التربية الإسلامية؟”.

وأضافت أن “التوجيه الملكي دعا إلى مراجعة مناهج التعليم الديني في اتجاه تعزيزها وتطويرها وتنقيحها من الشوائب التي تمنعها من أداء وظيفتها الأساسية، وهي غرس التشبث بثابت دستوري يتبوأ مكان الصدارة وهو الدين الإسلامي لدى عموم الناشئة”.

واعتبرت البرلمانية أن لليهود (وهم أقلية) ولأبناء المهاجرين من جنوب الصحراء غير المسلمين، كامل الحق في تلقي أسس دياناتهم وعقائدهم، كما لهم الحق في عدم تلقي حصص التربية الإسلامية، وهو أمر تسهل معالجته بيداغوجيا وعلى مستوى البرمجة، وفق تعبيرها.