أخبار الساعة

ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر يجتمعون بالخميسات

نظمت جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، يوم السبت الماضي، الجمع العام الإقليمي بالخميسات، تحت شعـار:”إنصاف المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر سنة 1975 مسؤولية الجميع”.

وذكر بلاغ عن الجمعية توصلت جريدة “العمق المغربي”بنسخة منه، أنها قامت بمبادرات وأنشطـة حقوقيـة على المستوييـن الوطني والدولي، توجت باستصدار توصيات أممية عن اللجنة الدولية لحماية جميع حقوق العمال المهاجرين وأفراد عائلاتهم، في حق الدولة الجزائرية، بتاريخ 10 ماي 2010، لتمكين هذه الفئة من المغاربة من استرجاع حقوقها وممتلكاتها المشروعة المصادرة بالجزائر مع التعويض عن الأضرار التي لحقتها.

بالإضافة إلى مطالبة الدولة الجزائرية بتيسير جمع شمل العمـال المهـاجرين المغاربة مع عائلاتهم الذين بقوا في الجزائر، وعدم قانونية تطبيق الفصل 42 من قانون ماليتها لعام 2010 الداعي إلى إلحاق ممتلكات المغاربة إلى أملاك الدولة الجزائرية وذلك بكون هذه الفئة من المغاربة تم طردها ولم تتخل عن ممتلكاتها.

ويأتي تأسيس هذا الفرع، من أجل توسيع قاعدتها على المستوى الوطني والدولي، والتأكيـد علـى أن هذه القضية قضية وطنية عادلة، “تستوجب تضافر جميع الجهود والتعاطي معها بأسلوب ومنهجية متقدمة”، بحسب ما جاء في البلاغ ذاته.

تجدر الإشارة إلى أن جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، هي منظمة وطنية حقوقية مستقلة، تأسست بمدينة الرباط بتاريخ 15 يوليو 2006، من أجل الرعاية والدفاع عن حقوق وكرامة المغاربة الذين تعرضوا لأكبر عملية تهجير جماعي تعسفي من الجزائر سنة 1975.