مجتمع

قالت الصحف: تسمم غذائي بالبيضاء كاد يؤدي إلى كارثة

نستهل جولتنا الإخبارية بجريدة “المساء”، التي أوردت خبر فاجعة جديدة كادت تقع بسبب مواد غذائية فاسدة، بعد تعرض 11 شخصا للتسمم.

جبن فاسد، وزيتون

إلى ذلك، أشارت الجريدة، إلى أن التسمم الذي تعرض على إثره أطفال وأمهم ووالدهم وبعض أقاربهم استدعى نقلهم إلى قسم المستعجلات في حالة صحية خطيرة بعد تناولهم جبنا مستوردا اقتنوه من سوق درب غلف بالدار البيضاء، فيما توافد على قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بالبيضاء 67 شخصا تناولوا وجبة زيتون فاسد.

وأضافت أن النيابة العامة لدى المحكمة الزجرية بعين السبع في الدار البيضاء، فتحت بشأنه تحقيقا يوم أمس، فيما أشارت إلى أن مصالح الأمن أوقفت صاحب محل لبيع الزيتون بسوق السلام بمنطقة الحي المحمدي على خلفية حالات التسمم.

وكشفت الجريدة أن لجنة خاصة لحفظ الصحة انتقلت على وجه السرعة إلى سوق درب غلف، وجرى التحقق من العديد من السلع التي تبين أن أغلبها مهربة ودخلت السوق بطرق غير قانونية، كما جرت مصادرة سلع منتهية الصلاحية وأخرى لم يدون عليها تاريخ انتهاء الصلاحية.

سخط بوزارة الشباب والرياضة

وفي خبر آخر، كتبت “المساء” عن وزارة الشباب تعيش على صفيح ساخن، بسبب تعيينات “اللحظات الأخيرة من عمر الحكومة، تورد الجريدة.

وكتبت عن جو من السخط والتذمر الكبيرين يسودان داخل وزارة الشباب والرياضة، خاصة في صفوف المسؤولين المركزيين وعلى رأسهم مدراء الشباب والطفولة ومديرية الرياضات، والمفتش العام، وذلك بعد أن أقدم كل من الوزير الحركي لحسن السكوري وكاتبه العام على خطوة مثيرة استبقت نهاية عمر الحكومة الحالية باجراء حركة انتقالية واسعة للمديرين الإقليميين، استندت إلى معايير “الزبونية” و”التحكم في كل الخيوط” داخل الوزارة، تورد “المساء”.

كم عدد الغرقى المغاربة في عرض المتوسط؟

إلى “الأخبار”، التي كتبت عن مطالب لوزارة الخارجية بالكشف عن مصير ضحايا “كارثة الأطلسي”، بعدما أشارت إلى أن جمعيات مدنية طالبت بالكشف عن مصير مئات المهاجرين السريين المغاربة الذين غرقوا قرب السواحل الإيطالية، حيث تتواصل التفاعلات تجاه هذه الكارثة التي أدت إلى غرق العشرات من المهاجرين السريين المغاربة في عرض البحر الأبيض المتوس.

وأشارت إلى أنه بعد سلسلة الوقفات الاحتجاجية والمسيرات التي نظمتها بعض من عائلات الضحايا في مدينة بني ملال من أجل المطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم، فإن جمعية قوارب الحياة بشمال المغرب، طالبت الوزارة الوصية بمساعدة عائلات المفقودين بالمعطيات والمعلومات المتوفرة لديها بخصوص العدد الحقيقي للمفقودين ومصيرهم”، تورد الجريدة.