منوعات

أبرز وأبشع جرائم أبناء الرؤساء العرب (صور)

في كل فترة حكم لهؤلاء الرؤساء العرب كان يمارس أغلبهم جرائم فساد ضد شعوبهم، ولكن تجاوزات أبناءهم لم يتم تسليط الضوء عليها بشكل مباشر، حيث جعلتهم النفوذ والسلطة مثالًا للسادية والوحشية التي تمارس من قبل أبناء الحكام تجاه شعوبهم ومن يتعاملون معهم، وكانت تمر تلك الجرائم دون عقاب كونهم أبناء ملوك وأمراء، وباتت هذه التجاوزات مصدر خطر دائم يهدد شعبيتهم ويعجل بزوال حكمهم، حتى حدث ذلك بالفعل وتصاعد الغضب الشعبي وقامت ثورات الربيع العربي التي أطاحت بأغلبهم.

جمال وعلاء مبارك

 

كان لأولاد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك نصيب الأسد من التجاوزات الذين مارسوها باسم السلطة والنفوذ، حيث أثيرت شائعات عنهما كان أهمها العلاقة الغرامية التي ربطت علاء مبارك بفنانة استعراضية شهيرة وقيل وقتها أنه تم تدبير حادثة لها بسبب هذه العلاقة وتهديدها له بفضح علاقتهما للرأي العام، وأصيبت بكسور في أماكن متفرقة من الجسد.

لم تقف كم التجاوزات هنا فقط، بل شملت جرائم استغلال النفوذ وتلقي هدايا والتربح غير المشروع وإهدار للمال العام، وهو ما جعل الأجهزة الرقابية تقدم على التحقيق معهما في تهم فساد بعد أن أطاحت ثورة 25 يناير بحكم والدهما.

عيسى بن زايد آل نهيان

 

بالرغم من ابتعاده عن الأضواء وعدم تمتعة بمنصب حكومي، تم نشر مقطع فيديو لعيسى بن زايد آل نهيان، نجل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد آل نهيان على شبكة تليفزيون “إيه.بي.سي» الأمريكية، يظهر من خلاله عيسى في الصحراء مع مجموعة من معاونيه وهم يساعدونه في تعذيب تاجر حبوب أفغاني، يتهمه عيسى بالاحتيال عليه وهو يطلق النار من سلاح آلي حول الرجل الأفغاني ويحشو فمه بالرمل، ويصب الملح على جروحه.

صدام حسين

 

جرائم قتل وعلاقات نسائية وتجاوزات بالجملة، كانت عنوان الفترة التي حكم فيها صدام حسين ونجليه عدي وقصي العراق، وضمن هذة التجاوزات كان يُروى بأن عدي كان يقوم بتعذيب وسجن الرياضيين بعد خسارتهم وتعمد ضرب لاعبي كرة القدم بالعصي على أقدامهم خاصة بعد إخفاق المنتخب العراقي في التأهل لكأس العالم، حيث أمر وقتها بحلاقة شعر جميع اللاعبين عقابًا لهم، وإجبارهم على الغطس في حفرة “مجاري”.

العلاقات النسائية أيضًا كانت لها جزءًا كبيرًا من تلك التجاوزات وأثيرت شائعات عن قيام عدي باختطاف نساء عراقيات من الشوارع لاغتصابهن، وتردد اختطافه لزوجة قائد في الجيش العراقي قال عن زوجها إنه نكرة، حيث أمر عدي رجاله بضرب زوجها واعتقاله، ثم الإمساك بالزوجة التي اغتصبت وقتلت، وتم الحكم بالمؤبد على زوجها بتهمة “الخيانة العظمى ضد صدام”.

القذافي

 

أبناء الرئيس الليبي السابق أيضًا كانوا القشة التي قسمت ظهر البعير في علاقته بشعبه، أولهم كان سيف الأسلام الذي عرف بولعه الشديد بالنساء بعدما قامت عارضة أزياء تركية تدعى شانجي بفضحه بأنه كان في بعض الأحيان علاقات غير مشروعة مع النساء.

 

 

لم يتوقف الأمر هنا، فكان سيف الإسلام يستعدي فتيات من إسرائيل كي يحضرن إليه خصيصا في طائرات خاصة لقضاء الوقت معه، وكان لدية استعداد لدفع أموال طائلة لكل من المطربات بيونسيه وأشر وماريا كاري، وذلك لإقامة حفلات صاخبة له في الصحراء الليبية.

أما الساعدي، وهو الابن الثالث لمعمر القذافي فكان مهووسًا بكرة القدم وترأس نادي الاتحاد الليبي، ووصل جنونه لإجبار قوات الأمن بإطلاق النار على جمهور الأهلي عندما احتفل بفوزه على الاتحاد الليبي، لم يتوقف الأمر هنا فقط، وأثيرت شائعات حول تصفيته نجم كرة القدم بشير الرياني بعد تعذيبه والتنكيل به إثر تصريحه بأن الساعدي لا يملك موهبة لاعب الكرة.

 

  

كما أن لهانيبال ومعتصم القذافي العديد من الفضائح والمشاكل القانونية، أبرزها كان مع أزمة هانيبال مع الشرطة البريطانية؛ إلا أنه تمت تسوية الأمر بدعوى أن لهانيبال جواز سفر دبلوماسيًا، بينما معتصم فكان يقوم بإطلاق النار على معارضين وتصفيتهم جسديًا دون محاكمة. 

حفيد العاهل السعودي الملك عبد الله

ثبت ارتكاب الأمير عبد العزيز بن ناصر آل سعود (36 عاما)، حفيد العاهل السعودي الملك عبد الله، جريمة قتل ارتبطت بفضيحة هزت أرجاء المملكة بعدما كشف تقرير الأطباء الشرعيين أن الجريمة مرتبطة بشذوذ جنسي تسبب في قتل خادمه بندر عبد الله عبدال العزيز، وهو من أصل سوداني داخل غرفة كانا يسكناها في فندق لاندمارك الفخم في وسط مدينة لندن بفبراير 2010.

واتُهم الأمير بأنه مثلي الجنس، وأنه كانت له علاقة جنسية مع خادمه القتيل وحاول الأمير إنكار التهمة؛ إلا أن فريق الدفاع عن الضحية تمكن من إحضار أدلة إثبات تؤكد أنه كان يتردد على الأماكن الخاصة بالمثليين، حتى أصدر القضاء البريطاني في عام 2010 حكما بالسجن المؤبد على الأمير في سجون بريطانيا، أمضى بها الأمير نحو عامين قبل أن يصدر وزير العدل البريطاني، كريس جرايلينج، قرارًا يسمح للأمير السعودي، بقضاء ما تبقى من فترة عقوبته في السعودية.

الأميرة البحرينية مريم أل خليفة

 

مثل قصص الأميرات وروايات أساطير الحب كان حال الأميرة البحرينية مريم آل خليفة، التي كانت تبلغ من العمر “18عامًا”، عندما هربت من المنامة مع عشيقها جيسن جونسون، ولم تتوقف القصة هنا فالأخير كان جندي أمريكي يعمل ضمن القوات الأمريكية الموجودة في الخليج وقت الحرب على العراق عام 2003، والتقى الأميرة في أحد مولات المنامة التجارية وأعجب بجمالها وبادلته الإعجاب ونشأت بينمها علاقة جعلتها تهرب معه وطلبت على الفور اللجوء السياسي بعد الكشف عن هويتها في “لاس فيجاس”.