سياسة

الشبيبة الديمقراطية التقدمية تكشف سبب إقالة كاتبها العام السابق

قال بيان حقيقة للمكتب الوطني لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، إن شروط المؤتمر الاستثنائي الذي أعلنها مطرودون من التنظيم الشبيبي يوم الأحد الماضي، كانت “غائبة”، وأن إقالة الكاتب العام السابق، قبل سنة، كانت “بسبب خيانة الأمانة والتعاون مع جهات تدخل في خانة النقيض”.

وأوضح البيان، الذي توصلت به “العمق المغربي” من المكتب الوطني ل”حشدت”، المرتبطة سياسيا بالحزب الاشتراكي الموحد، إنه “وحسب قانون الحركة، يعقد بعد دعوة ثلثي أعضاء اللجنة المركزية، أو بالأغلبية المطلقة لفروع حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، والواقع أن 10 أعضاء يشكلون فقط سدس الأعضاء”، هم الذين أقدموا على عقد مؤتمر استثنائي يعلنون خلاله ما اعتبروه فكا لارتباط التنظيم بالاشتراكي الموحد، يضيف البيان.

إلى ذلك، اعتبر بيان المكتب الوطني ل”حشدت”، أن “التدخل من طرف قيادة الحركة ومناضليها، من أجل عدم عقد المؤتمر الاستثنائي المزعوم، كان بدافع الدفاع عن سمعة الشبيبة ووقوفا في وجه من ينتحل صفتها”، مثمنا في هذا السياق، “تفاعل قيادة النهج الديمقراطي الإيجابي وجمعية أزطا”، مع ما حدث، ومن “أنه لا مجال للحديث عن الأغلبية المطلقة للفروع” في هذا الصدد.

وأوضح، بأن المعنيين، “وعلى رأسهم الكاتب العام المقال عقب اجتماع للمكتب الوطني يوم 3 ماي 2015 بسبب خيانة الأمانة والتعاون مع جهات تدخل في خانة النقيض”، قد اتخذوا قرارا بعقد لجنة مركزية استثنائية بالرباط في اجتماع “بدون نصاب قانوني”، معتبرا بأن تلك اللجنة المركزية، فقدت لنصابها القانوني بعد أن حضرها “عدد لا يتجاوز العشرة، خرجت بقرارات طرد كل أعضاء اللجنة المركزية الغائبين”.

وأشار إلى قرار المكتب الوطني إعفاء الكاتب العام السابق من مهامه التنظيمية، ثم اجتماع اللجنة المركزية بالرباط، الذي “توفر فيه النصاب القانوني، كما تم تدوينه في محضر قضائي، بحضور 31 عضوا، واعتذار 5 أعضاء، من مجموع 54 عضوا يشكلون اللجنة المركزية ل”حشدت””، وانتخاب المكتب الوطني الجديد، الذي أفضى بدوره إلى انتخاب عصام ماجيد، كاتبا عاما جديدا للشبيبة.

وأكد البيان، حصول الهيأة الجديدة، حينها، على الوصل النهائي للإيداع القانوني، “وعلى تزكية الحزب الاشتراكي الموحد، كما اعتبر بقوة القانون عضوا في الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية) التي تضم 16 شبيبة حزبية وتنظم العلاقة بين الشبيبات الحزبية ووزارة الشباب والرياضة، (كما أن المكتب الوطني لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية) شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد، معترف بها من طرف كل الهيئات السياسية كممثل وحيد وأوحد للحركة وطنيا.

وكانت “العمق المغربي”، قد نشرت مقالات حول إعلان مطرودين من شبيبة حزب منيب عبر ما نعتوه ب”مؤتمر استثنائي ل”حشدت”، عقدوه نهاية الأسبوع الماضي في الرباط، معلنين خلاله فك ارتباطهم بالحزب الاشتراكي الموحد.