مجتمع

تقرير يرصد ارتفاع الدعارة والشذوذ والإصابات بـ “السيدا” في المغرب

كشف تقرير جديد صادر عن المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة، تسجيل ارتفاع في حالات الإصابة بفروس فقدان المناعة المكتسبة “سيدا” بالمغرب، في ظل تنامي حالات الشذوذ الجنسي والاعتداءات الجنسية على الأطفال، وكذا امتحان الدعارة.

وأفاد المركز في تقرير الحالة الدينية بالمغرب للفترة 2013 – 2015، حصلت “العمق المغربي” على نسخة من ملخصه التنفيذي، ارتفاعا وصفه بـ “الطفيف” في عدد حاملي “سيدا”، حيث انتقل سنة 2014 إلى 32 ألف حامل مفترض للفيروس، مقابل 31 ألفا في السنة التي سبقتها.

كما كشفت الإحصائيات التي اعتمدها تنامي ظواهر الشذوذ الجنسي بنسبة قدرت بـ 0,4 في المائة بين سنتي 2013 و2014، موضحا أن الائتلاف ضد الاعتداءات الجنسية رصد 935 حالة اعتداء جنسي على الأطفال سنة 2015، وأن أكثر من ثلثي الحالات همت الأطفال الذكور، كما تزايدت حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال من قبل السياح الأجانب.

هذا، ووقف المركز في تقريره، على تسجيل 302 حالة متابعة في قضايا الشذوذ والاعتداءات الجنسية سنة 2013، و328 حالة سنة 2014، حسب ما أعلنته التقارير الرسمية لوزارة العدل والحريات.

بدورها، عرفت ظاهرة الدعارة ارتفاعا وصفه التقرير بـ “الكبير”، حيث وصل 17,73%، من حيث القضايا المعروضة على المحاكم المغربية ما بين 2013 و2014، بما مجموعه 7404 قضية، سنة 2013 و8717 قضية سنة 2014، بينما ارتفع عدد المتابعين في قضايا البغاء والدعارة ما بين سنتي 2013 و2014 ما نسبته 19,65%.