سياسة

ابن كيران وبنعبد الله يرميان الكرة في ملعب مزوار للاستمرار في التحالف

في الوقت الذي أكد زعيما حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية حرصهما على الاستمرار في التحالف بينهما بعد الانتخابات المقبلة، رمى كل من عبد الإله ابن كيران ونبيل بنعبد الله الكرة في ملعب حزب التجمع الوطني للأحرار ليقرر استمراره في التحالف من عدمه، كما لمحا لإمكانية التحالف مع أحزاب الكتلة (الاستقلال والاتحاد الاشتراكي).

واعتبر نبيل بنعبد الله في اللقاء التشاوري الذي جمع المكتبين المسيرين للحزبين صباح اليوم بالرباط، أن تجاوز ما وقع من اختلافات داخل الحكومة مع وزراء حزب الحمامة، متوقف على قناعة التجمعيين، وشدد أن ما وقع “مؤسف جدا”، وأنه “لا مانع من مواصلة التجربة معهم”.

وأضاف المتحدث، أن إمكانية التحالف في الولاية التشريعية المقبلة مع حزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والاستقلال، الذين شكلا إلى جانب التقدم والاشتراكية ما يسمى بـ “الكتلة الديمقراطية”، خاصة حزب الاستقلال الذي يجب أن يوضح تموقعه السياسي.

وتابع، أن التوجهات المعلنة من طرف الاتحاديين الذين يعتبرون الأقرب إلى حزب الكتاب بحكم المرجعية اليسارية، “تسير في اتجاه آخر”، يقول ابن عبد الله.

من جهته، اعتبر عبد الإله ابن كيران أن العلاقة مع وزراء حزب التجمع الوطني للأحرار “طيبة” رغم ما وقع من اختلافات، وأردف أن ذلك لا يعني إيقاف التحالف معهم مبديا إمكانية مواصلته في الولاية التشريعية المقبلة، إذا أراد حزب الحمامة ذلك.

وبخصوص العلاقة مع حزب الحركة الشعبية، أبدى زعيما الحزبين “الشيوعي” و”الإسلامي” ارتياحا واضحا اتجاهها، كما أكدا العلاقة الطيبة مع حزب السنبلة سواء على مستوى التحالف الحكومي أو الأغلبية البرلمانية.