سياسة

بنصالح والعدوي مرشحتان لمنصب مستشارة للملك

بعد الفراغ الذي تركه رحيل المستشارة الملكية زليخة نصري التي وافتها المنية دجنبر الماضي، وفي سياق ترشيح النساء لمواقع المسؤولية من الحجم الكبير، تتنافس كل من مريم بنصالح بنشقرون رئيسة اتحاد مقاولات المغرب، زينب العدوي والي جهة سوس ماسة، لشغل منصب مستشارة للملك محمد السادس.

وحسب جريدة الأسبوع الصحفي في عددها لهذا الأسبوع، تتحرك جهات عليا لملء الفراغ الذي تركه غياب المستشارة الملكية الراحلة زليخة نصري، في ظل حديث بعض المصادر عن ترشيح المرأتين القويتين السالفتي الذكر.

مريم بنصالح التي تم اختيارها ضمن الوفد الذي رافق الملك إلى موسكو، تعتبر أول امرأة مغربية ترأس اتحاد مقاولات المغرب، ابتدأت مسارها المهني في الشركة المغربية للإيداع والقرض، ضمن مصلحة السندات والمساهمات. وفي سنة 1989، التحقت بمجموعة “هولمركوم”، وتشغل منصب مدير عام للشركة الفرعية “مياه أولماس المعدنية”. وهي أيضا عضو مجلس بنك المغرب (البنك المركزي المغربي) ورئيسة لجنة تدقيق الحسابات به.

كما تشغل منصب رئيسة المجلس الأورومتوسطي للوساطة والتحكيم، وعضو مجلس المجلس العربي للأعمال، واللجنة المديرية للمجلس المغربي-البريطاني للأعمال، ومنظمة الرؤساء الشباب ومجلس وكالة التنمية الاجتماعية، وهي أيضا عضو مجلس إدارة جامعة الأخوين، وعضو مجلس إدارة مجلس الأعمال العربي، وعضو مجلس رجال الأعمال المغاربة والبريطانيين، وعضو في وكالة التنمية الاجتماعية، والعديد من الهيئات والمنظمات المغربية والدولية.

زينب العدوي والية جهة سوس ماسة، وعامل عمالة أكادير، والتي أنيطت بها مهمة إكمال العمل الذي بدأ في روسيا وظهر ذلك خلال استقبالها لما يزيد عن 340 وكالة أسفار روسية، ووفد كبير من الصحفيين الروس وقد أثارت الانتباه بقوة علاقتها، كانت أول قاضية للحسابات بالمغرب، كما شغلت منصب رئيسة المجلس الأعلى للحسابات الجهوي بالرباط، وتعتبر أول امرأة في المغرب تقلدت منصب والي عقب تعيينها واليا على جهة الغرب الشراردة سنة 2014، ثم بجهة سوس ماسة سنة 2015.