سياسة

أحزرير: ننتظر تثبيت أركان السلم الاجتماعي في حوار 12 أبريل

سكينة إسضار -متدربة

قال عبد المالك أحزرير، أستاذ العلوم السياسية بمكناس، إننا “ننتظر تثبيت أركان السلم الاجتماعي في حوار 12 أبريل”، معبرا عن تفاؤله أن يكون هذا الحوار جديا.

وأشار عبد المالك أحزرير، في حوار له مع جريدة المساء اليوم، إلى أنه يجب أن يكون الرهان الأول لجميع أطراف الحوار، هو بناء وتقوية الطبقة الوسطى التي تلاشت منذ الثمانينيات.

أحزرير، رئيس مجموعة البحث حول السياسات العامة بحوض البحر الأبيض المتوسط، انتقد تعامل الحكومة الحالية مع الحوار الاجتماعي في الآونة الأخيرة التي عرفت توترا، وفق تعبير المتحدث.

وأضاف أن “الحكومة تعاملت مع النقابات بنوع من الصمت والعناد”، معللا كلامه أن بعض تمثلات الحكومة ورئيسها يعتبرون أن هدف النقابات التابعة لأحزاب المعارضة إيقاف عجلة الإصلاح.

واسترسل قائلا إن “هذا الأمر خاطئ، فحتى إن كانت النقابات تعمل لصالح الأحزاب، فالدستور الجديد أعطى للمعارضة الحق الكامل في الاقتراح والمفاوضة”.

عبد المالك أحزرير قال في الحوار ذاته؛ إن الحكومة مطالبة بإرجاع “هيبة” النقابات وقوتها الاقتراحية، وذلك باعتبار أن النقابات من ركائز استقرار النظام السياسي في جميع دول العالم.

وتجدر الإشارة إلى أن النقابات المركزية الأربع قررت تعليق المسيرة الوطنية التي كانت مزمعة على تنظيمها يوم 10 أبريل في اجتماع لها يوم الإثنين الماضي، وذلك لقبولها لتدارس دعوة رئيس الحكومة للحوار الاجتماعي التفاوضي الثلاثي الأطراف يوم 12 أبريل.