سياسة

ماء العينين: ديمقراطية المغرب لا تحتمل كثرة المجالس الاستشارية

قالت أمينة ماء العينين، إن بعض المؤسسات الاستشارية أصبحت ترسم السياسات العامة في بعض المجالات، معتبرة عمل بعض المجالس الاستشارية يطغى على الوزارات.

وأضافت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، في ندوة “المجتمع المدني والدولة وسؤال التكامل”، مساء أمس الخميس بتطوان، أن هناك “تخمة” في عدد المجالس والهيئات الاستشارية المستقلة عن الحكومة التي نص عليا الدستور، لافتة إلى أن البنية الديمقراطية للمغرب لا تحتمل كثرة الهيئات والمؤسسات الاستشارية، حسب قولها.

وأشارت ماء العينين، في كلمتها ضمن فعاليات المنتدى الوطني 18 للحوار والإبداع الطلابي، أن المجلس الأعلى للتربية والتعليم أصبح هو من يضع السياسات العمومية في التعليم بالمغرب، والوزارة الوصية تنزل توصياته.

وانتقدت البرلمانية الدور الذي أصبحت تلعبه بعض المجالس الاستشارية، مشيرة إلى أنها أصبحت ملجأ لامتصاص هيمنة الأحزاب السياسية وتأطيرها، ولتسهيل ولوج أطر تمت صناعتها لمراكز القرار دون أن تمر عبر العملية الديمقراطية، وفق تعبيرها.

من جهة أخرى، شددت المحاضِرة في ندوة منظمة التجديد الطلابي، على ضرورة تنزيل البرنامج السياسي للحزب الأول ووضع أطره على رأس المؤسسات الكبرى، مستغربة من انتقاد البعض لهيمنة الحزب الأول على المؤسسات في فترة حكمه، قائلة في هذا الصدد “عدم إيصال الحزب الأول لأطره للمناصب بشكل قانوني هو سبة في حق الديمقراطية”.