سياسة

أفتاتي: لا تحالف مع “رباعة الشلاهبية” والعماري لا فكر له وليتفضل بمحاربتنا إن استطاع

شدد البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي أنه لا يمكن أن يكون أي تحالف في الانتخابات التشريعية المقبلة مع حزب الأصالة والمعاصرة، معتبرا ذلك أمر جد مستبعد، وهاجم الأمين العام لحزب الجرار معتبرا إياه مجرد “مافيوزي لا يملك لا فكرا ولا ثقافة”.

أفتاتي الذي كان يتحدث في لقاء تواصلي مع ساكنة سلا نظمه حزبه مساء اليوم الثلاثاء، لم يترك أحد المتدخلين يكمل سؤاله حول إمكانية تحالف المصباح مع التراكتور في الحكومة المقبلة، وقاطعه قائلا: “هذا غير ممكن، وهادشي علاش نايضة هاد الحرب كاملة”.

كما شبه أفتاتي حزب الأصالة والمعاصرة بحزب “هامان وقارون”، معتبرا أنهم “يملكون الأموال والسلطة بالتحالف مع تجار المخدرات والدولة العميقة”، ووصفه بقوله “رباعة الشلاهبية والشفارة والبانضية”، على حد تعبير أفتاتي.

وعلق البرلماني عن حزب العدالة والتنمية على تصريحات إلياس العماري أن حزبه جاء لمواجهة الإسلاميين، قائلا: “هل من يواجه ويحارب يتكلم؟ إذا كان قادرا على المواجهة فليتفضل فنحن مستعدون لذلك”، وتابع “سبقه زعيم حزب آخر ثم تراجع لما انتخب على رأس الحزب بعد أن صرح بسعيه إلى مواجهة البيجيدي، ولكن أين هو اليوم ومن يذكره؟”.

ولم يفوت أفتاتي الذي سبق أن وصف تلقد إلياس العماري منصب الأمين العام لحزب، في تصريح سابق لـ”العمق المغربي” بقوله “الفاشية تطل برأسها”، الفرصة ليعود للتعليق على المؤتمر الوطني لحزب الجرار، وقال “انتخب الأمين العام في عشرين ثانية، حتى هتلر بنفسه لم يحقق هذه السرعة في الانتخاب خلال عشرين ثانية”.

وتوقع المتحدث حصول حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية في 7 أكتوبر 2016 على المرتبة الأولى، معتبرا أن التحدي الحقيقي في من سيحل ثانيا وثالثا، وكم الفارق بينهما وبين صاحب الرتبة الأولى، مما سيحدد طبيعة التحالفات الممكنة.

وأضاف أن المصباح ورغم أنه يمكن أن يحصل على الأغلبية مع حزبين اثنين آخرين أو ثلاث، سيسعى إلى التحالف مع أكبر عدد من الأحزاب لتوسيع دائرة المشاركة في الإصلاح، “إلا مع الحزب المشؤوم” في إشارة لحزب الأصالة والمعاصرة الذي تحاشى أفتاتي ذكر اسمه أو اسم زعيمه طيلة فترة كلامه.

إلى ذلك، اعتبر أفتاتي أن حزب الأصالة والمعاصرة أصبح يعيش العزلة السياسية، خاصة بعد انسحاب حزب الاستقلال من التحالف معه، وأن الهم الأكبر الذي أصبح عند قادة الجرار هو تأمين المستقبل، “حتى إذا دارت الدائرة لا يتبعهم الناس في الشارع، ولذلك فرطوا في التحالف مع المعارضة وتمسكوا برئاسة مجلس المستشارين، وخرج العماري لقيادة حزبه وعدم الاكتفاء برئاسة الجهة”، حسب تعبير المتحدث.