سياسة

بلمختار يشدد على تدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية والملك يحذر من الاستلاب

أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار في العرض الذي قدمه أمام الملك، خلال أشغال المجلس الوزاري صباح اليوم بمدينة العيون، أن الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي تعطي الأسبقية وللانفتاح على اللغات الأجنبية، خاصة في تدريس المواد والتخصصات العلمية والتقنية.

وحسب البلاغ الذي تلاه الناطق الرسمي باسم القصر الملك، أوضح الملك عقب عرض بلمختار أن “الانفتاح والتواصل لا يعني الاستلاب أو الانجرار وراء الآخر، كما لا ينبغي أن يكون مدعاة للتزمت والانغلاق”.

وتسعى الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي 2015-2030، إلى النهوض بجودة التعليم وانبثاق مدرسة للإنصاف وتكافؤ الفرص، وكذا “إعطاء الأسبقية لجودة التعليم العمومي، وللانفتاح على اللغات الأجنبية، خاصة في تدريس المواد والتخصصات العلمية والتقنية وكذا للنهوض بالتكوين المهني لا سيما من خلال اعتماد التوجيه المبكر للتلاميذ والطلبة الذين لهم مؤهلات وميول في هذا المجال”.

إلى ذلك، أمر الملك محمد السادس كل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، بضرورة مراجعة مناهج وبرامج مقررات تدريس التربية الدينية، سواء في المدرسة العمومية أو التعليم الخاص، أو في مؤسسات التعليم العتيق.

وشدد الملك خلال المجلس الوزاري الذي انعقد اليوم السبت بمدينة العيون، على أن ترتكز هذه المراجعة على القيم الإسلامية السمحة، وفي صلبها المذهب السني المالكي الداعية إلى الوسطية والاعتدال، وإلى التسامح والتعايش مع مختلف الثقافات والحضارات الإنسانية. وقدم بلمختار في المجلس الوزاري نفسه، عرضا حول التوجهات الاستراتيجية في ما يتعلق بالرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي 2015- 2030.