سياسة

قالت الصحف: غضبة ملكية تتسبب في تنقيل رئيس هيئة المرور بالبيضاء وتوقيف شرطي

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الأربعاء، من جريدة “المساء” التي أفادت أن غضبة ملكية تسببت في نقل رئيس الهيئة الحضرية للأمن العمومي بالبيضاء إلى مدينة العيون، إضافة إلى توقيف شرطي بالزي الرسمي تبين أنه ارتكب خطأ مهنيا جسيما أثناء جولة الملك الخاصة في العاصمة الاقتصادية، مضيفة أن خطأ تسبب في عرقلة حركة السير، وكاد يتسبب في حادثة سير أثناء مرور سيارة الملك.

وأوضحت اليومية ذاتها، أن رئيس هيئة شرطة المرور الولائية الذي يرافق الملك في جولاته الخاصة بشكل دائم وينسق بين عناصر الشرطة المكلفة بالسير والجولان، تبين أنه ارتكب خطأ كاد يتسبب في حادثة سير، مشيرة إلى أن الحادث استنفر جميع عناصر الأمن بالبيضاء ليلة الأحد الماضي، إذ استمرت الديمومة إلى حدود صباح أول أمس الإثنين.

وقالت المساء، إن عناصر الأمن التي تسهر على تأمين تنقلات الملك اشتغلت إلى حدود صباح أمس، مضيفة أن رجل أمن بزيه الرسمي لم ينتبه إلى جولة الملك الخاصة، وأعطى الأسبقية لإحدى السيارات التي كادت تصطدم بسيارة الملك.

ونقرأ في خبر آخر، أن رجال الدرك بإقليم القنيطرة، ألقو القبض الأحد، على أب ضرب ابنته بعصا غليظة حتى الموت لأنها تبولت على نفسها ولم تبادر إلى استعمال مرحاض المنزل لقضاء حاجتها، حيث انهال بالضرب على الطفلة ذات 3 سنوات بيديه قبل أن يواصل اعتداءه عليها بعصا فأس.

وأشار الخبر ذاته، إلى أن الأب قرر معاقبة الفتاة عقابا شديدا، كان سببا في مصرعها، قبل أن يجد نفسه موقوفا من قبل الدرك الملكي ومتابعا بتهمة القتل دون قصد، مضيفا أن الأم التي كانت شاهدة على هذا الحادث، ذكرت أن زوجها الذي ارتبطت به عن طريق زواج “الفاتحة” وبدون عقد نكاح، ضرب ابنتهما الصغيرة بشدة.

وقالت الأم، تضيف المساء، أن بكاء الطفلة وصراخها ولا تدخلها الشخصي لم يثنه عن الاستمرار في ضربها إلى أن سقطت جثة هامدة، لتخرج الأم مهرولة نحو مسجد المنطقة لإشعار ساكنة الجماعة بما حصل.

إلى يومية “الأخبار” التي كتبت أن ملف مسؤولي موقع إكتروني، أحيل بداية الأسبوع، على الجنايات، وذلك بعد الاستماع إليهما من طرف النيابة العامة، إثر نشر الموقع شريط فيديو، للدركي الذي كان قد تعرض للقتل بمدينة بنسليمان.

وأضافت اليومية ذاتها، أنه تقررت متابعة المسؤولين بتهم بينها العبث بمسرح جريمة، وذلك إثر اقتراب الشخص الذي صور الفيديو المعروض على الأنترنيت من جثة الدركي الذي عثر عليه مذبوحا بغابة، وتحركه في أرجاء مسرح الجريمة قبل وصول المحققين لجمع الأدلة الكافية للتحقيق في الملف، ما تسبب في العبث بمعالم مسرح الجريمة.

وأوضح الخبر ذاته، أن الموقع كان قد بث شريطا مدته دقيقتان و13 ثانية على الأنترنيت، يظهر جثة الدركي، على الأرض، والدماء تلطخها وتنتشر بأرجاء المكان، ضمن أشياء أخرى، من المفترض أنها تدخل ضمن دلائل مسرح الجريمة.

وفي خبر آخر، قالت الأخبار، أن مصالح الأمن بوجدة أقدمت، أول أمس على إيقاف 3 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 25 و30 سنة، واقتيادهم نحو مخفر الشرطة لتعميق البحث معهم بخصوص المنسوب إليهم، ووضعهم رهن الحراسة النظرية، في انتظار احالتهم على العدالة لتقول كلمتها فيهم.

وذكرت اليومية ذاتها، أن عملية الإيقاف جاءت بناء على شكاية تقدم بها أحد الأشخاص في وقت سابق للمصالح الأمنية المختصة، يتهم من خلالها الموقوفين بابتزازه والنصب عليه، قصد الاستلاء على مبالغ مالية، بعدما قدموا أنفسهم على أساس أنهم يشتغلون في سلك الأمن، ومكلفون بمهمة اعتقاله بأمر من النيابة العامة، قبل أن يساوموه بدفع مبالغ مالية مقابل غض الطرف عنه.

وأفاد الخبر ذاته، أن الموقوفين كانوا ينتحلون صفة مفتشين للشرطة، ويختارون الضحايا بعناية فائقة، حيث كانوا يتربصون بأهدافهم من ذوي السوابق العدلية، أو المبحوث عنهم في مجال ترويج المخدرات، وغيرها من التهم قصد ابتزازهم.