قالت الصحف: عباس الفاسي يفجر قنبلة من العيار الثقيل…!

نستهل جولتنا الإخبارية فيما جد من أخبار تناولتها الصحافة الوطنية المكتوبة الصادرة يوم غد الأربعاء، بجريدة “المساء” التي كتبت عن ما وصفته بـ”قنبلة من العيار الثقيل” فجرها عباس الفاسي، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، خلال “حفل المصالحة الاستقلالي” يوم أمس الإثنين، حين اعتبر بأن جميع الاستحقاقات الانتخابية التي عرفها المغرب الحديث، كانت مزورة، باستثناء استحقاقين، الأول في عهد حكومة إدريس جطو 2007 التي احتل خلالها حزب الاستقلال المرتبة الأولى، والثاني بمناسبة انتخابات 2011 التي أشرف عليها الحزب، يضيف عباس الفاسي.

كما أوردت، في موضوع آخر، خبرا عن “صورة سوداء عن الأمن والصحة والعيش في المغرب”، رسمها تقرير دولي جديد حول مؤشر الرأسمال الاجتماعي وتدبير الثروات.

وأوردت بأنه وفقا لمؤسسة “سولبيلتي” الدولية، فإن المغرب وضع في ذيل ترتيب يرصد مدى عمل الحكومة على تحسين أوضاع المغاربة وتوفير ظروف عيش ملائمة لهم، بعدما أظهرت مؤشرات أوضاع الصحة التي يعيشها المغاربة وكذا الأمن ومستوى العيش، بأنها كارثية ولا ترقى إلى المستوى المطلوب، إذ حل المغرب في المرتبة الأخيرة من ضمن 141 دولة شملها الشق الخاص بمؤشر الرأسمال الاجتماعي.
من جهتها، أوردت “الأخبار” خبر اعتداء جنسي كان ضحيته أربع قاصرات في مدينة العرائش، يدرسن بروض تابع لمدرسة إسبانية، وأوضحت بأن مصالح الشرطة القضائية التابعة لمفوضية أمن العرائش، عشية الجمعة الماضي، بستانيا يشتغل بروض تابع لمدرسة إسبانية بالمدينة، يشتبه في اعتدائه جنسيا على أربع قاصرات، على إثر أسر الضحايا بشكاية مباشرة إلى مصالح الأمن، فور كشف القضية التي هزت المدينة مؤخرا.

وفي خبر آخر، دائما من الشمال، كتبت الجريدة، عن 154 دعوى قضائية رفعها تجار في طنجة ضد المجلس الجماعي، بعد قرار الهدم الذي أصدره رئيس المجلس، في مواجهة تجار سوق “بئر الشعيري” ببني مكادة، أمام المحكمة الإدارية بالرباط، لمواجهة المجلس الذي يسيره حزب العدالة والتنمية؛ في حين أوردت الجريدة ذاتها، كشف محامي التجار عن تقدمه بشكل رسمي بهذه الدعوى، من أجل المطالبة بإيقاف تنفيذ قرارات الإفراغ، الصادرة عن رئيس الجماعة.

وأوردت بأن التجار رفضوا كل المساعي التي قدمت لهم، ومن ضمنها مقترحا سبق وأن تقدمت به السلطات المحلية والمجلس الجماعي، يرمي إلى منحهم بقعا أرضية، وتشييد المحلات على نفقاتهم الخاصة.

أما يومية “أخبار اليوم”، فقد أوردت خبرا يتعلق بالأداء السياحي للمغرب، بعد أن أوردت بأنه سجل أفضل أداء على الصعيد الإفريقي بتسجيله رقم 10.2 مليون سائح سنة 2014، بزيادة طفيفة عن سنة 2013 التي كان قد سجل خلالها قدوم 10.05 مليون سائح. وأوضحت الجريدة بأن هذا الترتيب كشف عنه البنك الإفريقي للتنمية قال إن المملكة تفوقت على جنوب إفريقيا التي استقبلت فقط 9.1 مليون سائح، وتونس التي بلغ عدد سياحها 6.7 مليون سائح وحسنت أداءها بتسجيل 236 ألف سائح إضافي مقارنة مع 2013، ثم مصر التي استقطبت سنة 2014 9.63 مليون سائح، رغم أنها تمكنت من جلب 454 ألف سائح زيادة عن سنة 2013.

وبحسب معطيات البنك، فبين مارس 2014 ومارس 2015، استقبل المغرب ما نسبته 28 في المائة من السياح الذين قصدوا إفريقيا، مقابل 24 في المائة بالنسبة لجنوب إفريقيا و17 في المائة بالنسبة لجمهورية مصر.

كما أوردت خبرا يتعلق ب”سابقة حكومية” بعد قرار الحكومة تخصيص منحة لطلبة التكوين المهني، وذلك لأول مرة في تاريخ التكوين المهني المغربي، بعد أن أعطى رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران توجيهاته للوزراء المعنيين بالتكوين المهني لإعداد مرسوم يسمح لهذه الفئة من الطلبة بمنحة للدراسة مثل نظرائهم في الجامعة.

فيما أوردت الجريدة بأن التقديرات الأولية تتحدث عن استفادة حوالي 70 ألف طالب تقريبا.