خارج الحدود

البوليساريو تقرع طبول الحرب تزامنا مع انعقاد مؤتمرها

قرعت البوليساريو طبول الحرب بمناسبة مؤتمرها الذي يفتتح اليوم الثلاثاء في تندوف بالجزائر، بعد أن أوردت الندوة التحضيرية للمؤتمر، بأن “العديد من المشاركين في الندوة التحضيرية رفعوا خيار العودة إلى الكفاح المسلح”، وكذا دعوتهم إلى ما أسموه “تغيير السياسة الوطنية المتبعة منذ أربع عشرة سنة تجاه الانتفاضة المستمرة للصحراويين”.

وحسب ما دار داخل الندوة، عشية مؤتمر الجبهة الانفصالية، فإن العديد من المداخلات طرحت “ضرورة تقوية المؤسسة العسكرية ودعمها واعتبارها من الأولويات الكبرى”.

ولم تسلم منظمة الأمم المتحدة من انتقاد اللجنة التحضيرية لمؤتمر البوليساريو، وأيضا بعض الهيئات الحكومية الدولية، التي اعتبرت أنها لم “تتحرر من سيطرة دول قليلة مساندة وداعمة للمغرب على غرار فرنسا وإسبانيا”.

ووفق ما نقلته مصادر إعلامية، فإن المؤتمر سيناقش كذلك مقترح تغيير اسم الجمهورية الوهمية بحذف كلمة “العربية” منها، في مغازلة للأمازيغ والطوارق، كما أنه من المنتظر أن يخلف عبد العزيز المراكشي نفسه لرئاسة جبهة الانفصال أمام انسداد إمكانية الترشيح لأشخاص آخرين.

كما أفادت حضور ومشاركة بعض الانفصاليين المقيمين بمدن الصحراء المغربية في إعداد هذا المؤتمر.