سياسة

العماري: تدويناتي ليست ابتزازا لأحد وأشتغل لفائدة بلدي وشعبي

في رده على ما نشرته الكاتبة مايسة سلامة الناجي، على حسابها بـ”فايسبوك”، حول أن “العماري يريد أن يفضح المخزن وعازم على نشر مقالات يفضح من خلالها غسيل الدولة العميقة وخدامها”، وما قالت عنه “التدوينات الغريبة للعماري التي يبتز بها أحد الصحافيين المغاربة ووصفه بصاحب الإمبراطورية الإعلامية وأنه سيكشف الستار عن سفرياته وعلاقاته”، قال إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن علاقته بالدولة (المخزن) كعلاقة أي مواطن مغربي، “أشتغل لفائدة بلدي وشعبي، قد أصيب وقد أخطئ، وفي الحالتين معا، لا أنتظر مقابلا لهذا العمل منصبا أو حظوة”.

ودبج العماري، تدوينة له على حسابه بموقع “فيسبوك”، ردا على مايسة سلامة الناجي: “قرأت تدوينتك باهتمام شديد، خاصة وأنني شخص لا يجيد مثلك قراءة ما بين السطور، فأنا عندما تحدثت عن المخبر والصحفي و”القضية” لم أكن أقصد قضية الصحراء فقط، ففي بلدنا ولله الحمد الكثير من القضايا المصيرية، كما أن في بلدنا أيضا العديد من الصحافيين والصحافيات ممن يمتلكون امبراطوريات إعلامية”.

‎وأشار زعيم البام، في معرض حديثه عن حياته السياسية والمهنية، أنه لأول مرة في حياته يصبح منتخبا ويتولى منصبا عموميا، “وإلى حدود الساعة، لم أتقاضى تعويض رئيس الجهة ولم أستعمل سيارة رئيس الجهة ولم أستفد من التعويضات المتعلقة بهذه المسؤولية، ولست عضوا في أية لجنة من اللجان المشتغلة على الصفقات بالجهة”، حسب قوله.

‎وخاطب العماري الناجي قائلا: “عملي منذ ثمانينات القرن الماضي كان في القطاع الخاص سيدتي، لذلك فما أملكه أعلنه أمام العموم، وما ليس عندي أتمنى أن يكون عندي يوما، مع الحرص على الحصول عليه بنفس النزاهة والجدية التي اشتغلت بهما لتحقيق ما أنا عليه اليوم”، مضيفا أنه لم يستفد يوما “من أرض أو منصب أو مأذونية أو ترخيص صادر عن مؤسسة عمومية”.

‎وبخصوص علاقته بالدولة (المخزن)، أوضح إلياس العماري، “فيجب أن تعرفي أنني مواطن مغربي أشتغل لفائدة بلدي وشعبي، قد أصيب وقد أخطئ، وفي الحالتين معا، لا أنتظر مقابلا لهذا العمل منصبا أو حظوة”.

‎”بكتابة تدوينات على جداري الشخصي بالفيسبوك، أمارس نفس الحق الذي تمارسينه ويمارسه آخرون، لا أبتز من خلالها أيا كان وليست موجهة لفضح أحد”، يقول العماري، الذي أكد أن “ما في الأمر، أنني عشت تجربة لها ما لها وعليها ما عليها، هي ملكي اليوم وأرغب في مشاركة البعض منها مع الآخرين”.