مجتمع

فدرالية جمعيات تنغير تحذر من الاحتقان في ظل ركود تنموي بالإقليم

طالبت فيدرالية الجمعيات التنموية بإقليم تنغير، السلطات الاقليمية والجهات المسؤولة، بالتدخل العاجل لمعالجة عدد من الملفات والقضايا التي أضحت من معوقات التنمية بتنغير،و التي تهم عددا من القطاعات الحيوية بالاقليم، “درءا لأي احتقان يمكن أن يسببه استمرار الأوضاع على ما هي عليها”، حسب تعبير البيان الصادر عن مجلس تنسيق الفدرالية والذي حمل توقيع 98 جمعية.

ونبهت الفدرالية المعروفة بتنظيمها لمسيرة ضخمة بتنغير شارك فيها آلاف المواطنين خلال شهر دجنبر2010، في بيان لها توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، (نبهت) إلى ضرورة تدخل المسؤولين لحل المشاكل التي أجملتها في: “التماطل في تسليم شواهد الاستغلال والشواهد الإدارية وعدم مراعاة خصوصية المنطقة”، وكذا “الحيف الذي طال طلبة المنطقة فيما يخص المنح الجامعية، والإلحاح على تعميم استفادة الطلبة بدون استثناء”.

وطالب البيان، بـ”ضرورة التعجيل بإخراج المستشفى الاقليمي الى حيز الوجود، بالإضافة الى تأهيل المستشفى الحالي بتوفير التجهيزات الضرورية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين”، مطالبة كذلك بـ”ضرورة التدخل من أجل وضع الحد للنقط السوداء، حفاظا على صحة المواطنين وعلى المحيط البيئي، وكذا التعجيل باستفادة الساكنة من الربط مع تمديد الشبكة لتعم مختلف الدواوير”.

وأكد البيان ذاته، على “ضرورة التدخل من أجل وضع الحد للنقط السوداء في شبكة الصرف الصحي، حفاظا على صحة المواطنين وعلى المحيط البيئي، وكذا التعجيل باستفادة الساكنة من الربط مع تمديد الشبكة لتعم مختلف الدواوير”.

كما لفتت فيدرالية الجمعوية بتنغير، في البيان ذاته، الى “ضرورة تبسيط مساطر الربط بالماء الصالح للشرب، وتوسيع شبكة الكهرباء بالنسبة للأحياء الغير مستفيدة”، كما طالبت بـ” إعادة النظر في طريقة انتقاء مشاريع الجمعيات المقدمة للجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتمكنيها من الاستفادة بشكل شفاف مع تبرير عدم قبول الطلبات للجمعيات”.