العماري يتساءل: إبعاد بنكيران إنهاء لتكليفه أم إنهاء للبلوكاج؟

في تعليق له بعد إعفاء ابن كيران، تساءل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، إن كان قرار الملك الخاص بإعفاء عبد الإله بنكيران، إنهاء لتكليف هذا الأخير، أم إنهاء لاستمرار البلوكاج؟، متمنيا أن “لا يكون البلاغ الملكي نهاية لمسؤولية شخص، بل إنهاء لحالة الركود والجمود، إنهاء للعبث، إنهاء للأزمة”، مشيرا أنه “في أحد التقارير الأخيرة للأمم المتحدة، يتوقع أن يصل عدد فقراء هذا الوطن خمسة ملايين هذه السنة. فحذاري من ثورة الجياع، لأنها أخطر بكثير من ثورة المثقفين”، يقول العماري.

وقال العماري، في تدوينة له على حسابه بموقع “فيسبوك”: “أنا كمواطن أولا وكفاعل سياسي ثانيا من حقه أن يتساءل من سيؤدي تكلفة خمسة أشهر من العطالة”، مضيفا أنه “من موقع المسؤولية في تدبير جهة تعتبر ثاني قطب اقتصادي بالمغرب، أريد أن يكتشف المغاربة حجم الخسارة الاقتصادية والاجتماعية التي تكبدتها المواطنات والمواطنون نتيجة عطالة الحكومة”.

وأردف المتحدث ذاته، أنه “كم من طفل سيحرم من المدرسة نتيجة تأخر تنفيذ البرامج الحكومية لبناء المدارس وتوظيف الأساتذة؟ وكم من مريض سيموت نتيجة تأخر 5 أشهر في تنفيذ برامج وزارة الصحة لسنة 2017؟ وكم من عامل فقد شغله؟ وكم من منصب شغل جديد لم يعلن عنه في حينه؟ وكم حجم الأموال التي ستؤدى كفائدة عن قروض لم تستثمر”؟