سياسة

قيادي اتحادي: قوى اليسار هي الخاسر الأول من فرض وجودها بالحكومة

اعتبر القيادي والعضو المستقيل من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي جليل طليمات، تعليقات على دخول حزب الاتحاد الاشتراكي للحكومة، أن قوى اليسار هي الخاسر الأول من استمرار “فرض” مثل هذه الائتلافات الحكومية، متسائلا: “ألم تساهم (قوى اليسار) في تسارع وتيرة بلوغ الظاهرة الحزبية إلى ما وصلته من حضيض؟”

وأضاف طليمات في تدوينة على فيسبوك: “أية قيمة تبقى لمفاهيم “الإرادة الشعبية” و”التمثيلية” و”الأغلبية المنبثقة من صناديق الاقتراع” و”البرنامج الحكومي” أمام الائتلاف الحالي الذي لا لون ولا طعم لها”.

واسترسل متسائلا: “هل من مصلحة لمن يعتبرون أنفسهم قوى يسارية المشاركة في مثل هذا النوع من الحكومات الهجينة”؟، معتبرا أن هرولة جل الأحزاب إلى الحكومة يشكل خطرا على “السياسة” وقتلا لها بما يترتب عن ذلك من تغذية لمختلف نزعات التطرف والعدمية واليأس المدمر للذات الفردية والجماعية.

تعليقات الزوار

  • ابن عرفة ضفاف الرقراق
    منذ 7 سنوات

    انه من زمن الكبار والدين لا يتزحزحون عن مبادئهم قيد انملة بارك الله في مسعاك وكماقلت ان الحساب سيكون عسير وان الدين سيؤدون الثمن هم اامهرولون