سياسة، ملف

حزب منيب يقاضي باشا تطوان بسبب “مضايقة” لقاء يحضره برلمانيان

أعلن الحزب الاشتراكي الموحد فرع تطوان، عزمه فتح متابعات قضائية تجاه السلطة المحلية وعلى رأسها باشا المدينة، بعد إزالة السلطات لأربع لافتات إخبارية بالمؤتمر الجهوي التأسيسي للحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، المزمع عقده اليوم السبت بتطوان، بحضور البرلمانيين عمر بلفريج ومصطفى الشناوي، إضافة إلى القياديين في الحزب محمد الساسي ومصطفى الشافعي.

واستنكر الحزب في بلاغ لفرعه بتطوان، اطلعت جريدة “العمق” على نسخة منه، إزالة لافتات إخبارية بأشغال المؤتمر وموعده ومكانه، واصفا بالأمر بأنه “سلوك بلطجي متخلف وغبي، تنهجه معنا جهات تصادر حق حزب سياسي قانوني ذي تمثيلية برلمانية سيعقد مؤتمره الجهوي التأسيسي بعد اتباعه كل المساطر القانونية في آجالها المحددة، من وضع تصريح وإخبار للسلطات وتوجيهِ دعوات للهيئات السياسية والحقوقية والنقابية والجمعوية و الشخصيات لحضور أشغال مؤتمره”.

وذكر الحزب أن إزالة لافتاته الإخبارية بمدينة تطوان، يأتي بعد تعرض أعضائه وأعضاء هيئات سياسية وحقوقية ونقابية وممثلو وسائل الإعلام، في الوقفة التضامنية مع حراك الريف يوم 12 ماي 2017، لـ”تحريض وتواطؤ مكشوفين من قبل بعض المسؤولين الأمنيين وأعوان السلطة ومنتخب بالمدينة”، حسب البلاغ

وتنطلق مساء اليوم السبت، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي التأسيسي للحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، على الساعة الخامسة مساء بسينما أفنيدا بتطوان، بحضور برلمانيي فدرالية اليسار الديمقراطي عمر بلافريج ومصطفى الشناوي، وقيادِي الحزب محمد الساسي ومصطفى الشافعي.