سياسة

الـPPS يدعو لإعادة الاعتبار للأحزاب في التفاعل مع الاحتجاجات

دعا حزب التقدم والاشتراكية، إلى “إعادة الاعتبار للقنوات السياسية والنقابية والجمعوية الجادة، في التفاعل مع الاحتجاجات من أجل تجاوز الوضع، وبما يعطي المعنى الحقيقي والفعلي لثنائية التغيير في كنف الاستقرار”.

وأكد الحزب في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن “أية معالجة اقتصادية واجتماعية للتحديات المطروحة لن تستقيم، ولن تؤتي نفعها منفردة، إلا في كنف مؤسسات قوية وحياة سياسية سليمة وأحزاب متجذرة ومستقلة، بما يمَكِّن الفعل المدني، بجميع أشكاله، من فضاءات للتعبير الحر والمسؤول، وبما يؤهل المشهد الوطني العام لتملك الآليات الديمقراطية والطبيعية للوساطة المجتمعية سواء في مستوياتها التمثيلية أو التشاركية أو الترافعية”.

كما شدد الحزب “على مشروعية عدد من المطالب الاجتماعية المرفوعة، بالنظر إلى الخصاص المسجل في كثير من المجالات والميادين، وإلى حجم الانتظارات المعبر عنها من قبل المواطنات والمواطنين، دون أن يلغي ذلك الاعتراف اللازم بما أحرزته بلادنا من تقدم على صعيد المكتسبات الاجتماعية القوية التي يتعين مواصلتها وإخضاعها الصارم لمبدأ العدالة المجالية”.

وعبر المكتب السياسي للحزب، “عن تطلعه إلى تسريع المشاريع والبرامج الوطنية الاجتماعية، وإلى ربح رهان الحكامة الجيدة وتخليق الحياة العامة، والضرورة الملحة التي بات يكتسيها إعطاء دفعة قوية للإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والارتقاء بالنموذجين الديمقراطي والتنموي إلى مستويات أعلى، بما يسمح بتوفير الأجواء الملائمة للتصدي للمعضلات الاجتماعية ومحاربة كل أشكال انسداد الآفاق لدى فئات عديدة من الشباب، لا سيما في أحزمة الفقر والهشاشة”.