مجتمع

صحف: متابعة غشاشي أضاحي العيد قضائيا بسبب تعفن اللحم

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الأربعاء، من يومية الصباح التي كتبت أن مسؤول بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية، اليوم أن الوزارة تجري تحريات ميدانية وأبحاثا مخبرية لتحديد أسباب اخضرار لون بعض لحوم اضاحي العيد وتعفنها.

وأشارت الصباح، إلى أن المسؤول، توعد بإحالة كل من ثبت تورطه في التلاعب بقطيع الماشية على القضاء، مشيرا إلى أن الوزارة بذلت مجهودا كبيرا في الحفاظ على سلامة القطيع، الذي يقدر عدد الأضاحي به حوالي خمسة ملايين ونصف رأس، وأن الحالات التي نشرتها بعض المواقع الالكترونية معزولة جدا، ويرجح سبب تلفها لظروف التبريد.

وأوضحت اليومية ذاتها، نقلا عن المسؤول ذاته، أن الفصل في أي تلاعب في الأعلاف، يبقى بيد القضاء مؤكدا ما ورد في بلاغ المكتب الوطني للسلامة الصحية..

وفي خبر آخر، قالت الصباح إن الوكيل العام للملك باستئنافية خريبكة، كلف الغرفة الجنائية لولاية أمن سطات، بفتح تحقيق قضائي والاستماع إلى مجموعة من الأسماء واستغلال المعلومات الاستخباراتية، لتفكيك شفرات قضية استعمال مسدس وإطلاق رصاص حي في صراع خلال حفل زفاف.

وأوردت اليومية ذاتها، أن فريقا من محققي الفرقة الولائية، انتقلوا لمقر الشرطة القضائية بخريبكة، واستمعوا لمجموعة من الأشخاص، الذين وردت اسماؤهم في تقارير استخباراتية رفعتها الإدارة المحلية لمراقبة التراب الوطني، من بينهم حارس ليلي للحي.

إلى يومية المساء، التي نشرت أن مجموعة من أباء وأولياء التلاميذ أكدوا أنهم لم يعثروا على مقررات التربية الإسلامية، بالإضافة إلى مجموعة من المقررات الدراسية التي تغيرت.

وأفادت المساء أنه في الوقت الذي احتفظت فيه بعض المقررات الدراسية بأثمنتها العادية، فإن بعض الكتب الدراسية باللغة الفرنسية تعرف ارتفاعا مهولا في اثمنتها، وهو الأمر الذي زاد من معاناة هؤلاء الأباء الذين وجدوا انفسهم بعد العيد والعطلة في محنة اخرى هي الدخول المدرسي.

ونقرأ في خبر آخر، أن عناصر الدرك التابعة للدرك الملكي التابعة لسرية قرية أركمان الواقعة بالناظور، تمكنت أمس الاثنين، من اعتقال شخص بمنزله الكائن بتعاونية الفتح، بالمدينة ذاتها، بتهمة النصب على 204 اشخاص بمختلف مناطق الإقليم من خلال إيهامهم بتسهيل هجرتهم لفرنسا، عن طريق حصولهم على تاشيرة مقابل مبالغ مالية مهمة.

وحسب الخبر ذاته، فإن ضحايا الحاج، تقدموا بشكوى لمصالح الدرك في الموضوع، كما ظلوا يترددون على منزله الكائن بالحي المشار إليه بقرية أركمان، مطالبين إياه باسترداد جوزات سفرهم والمبالغ المالية التي تسلمها منهم غير أنه ظل يتهرب من ذلك لمدة طويلة.