أخبار الساعة، مجتمع

“شباب من أجل الديمقراطية والمواطنة” محور يوم دراسي جهوي بتارودانت

عبد المجيد الترناوي / تارودانت

نظمت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة “أزطا أمازيغ” بتنسيق مع الجمعيات والجماعات الترابية و بتمويل من مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد 17 دجنبر 2017، بمدينة تارودانت، يومها الدراسي الجهوي الثاني حول “المشاركة المواطنة للشباب في تدبير الشأن المحلي”، في إطار أنشطة مشروع: ”شباب من اجل الديمقراطية والمواطنة “.

هذا اللقاء عرف مشاركة 40 مشارك(ة) من هيئة جمعوية و حزبية و نقابية من مختلف مناطق جهة سوس ماسة، تم خلاله تنظيم جلسة صباحية تم من خلالها طرح ثلاثة محاور، أولها يتعلق ب “آليات الديمقراطية التشاركية في دستور 2011″، أطره ذ. محمد أيت بود باحث في العلوم السياسية، وفيما تتطرق المحور الثاني “لتقسيم استراتيجيات الدولة في مجال حقوق الشباب، وطرح الاختيارات والبدائل” أطره ذ.حسن السفري باحث في العلوم السياسية، وعرف المحور الثالث مداخلة للأستاذة نورة أوقدور عن صوت النساء المغربيات حول “مشاركة المرأة في السياسات العمومية”.

وفي الجلسة الزوالية تم كذلك طرح ثلاثة محاور أخرى، أولها حول “تدبير الشأن المحلي بين إكراهات القانون والمتطلبات” من تأطير ذ.مصطفى المتوكل عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والمحور الثاني عرف موضوع: “الشباب وتدبير الشأن المحلي: ملاحظات وأفاق” للأستاذ محمد الرماش نائب رئيس المجلس الجماعي لتارودانت، فيما عرف المحور الأخير موضوع: “وسائل التواصل الاجتماعي، وأفق مشاركة الشباب في تدبير الشأن المحلي، العالم القروي نموذجا” أطره محمد أوفقير رئيس جماعة النحيت بإقليم تارودانت.

ويهدف هذا المشروع إلى مرافقة وضع اليات المشاركة المواطنة الواردة في المقتضيات الدستورية والتشريعية ذات الصلة بموضوع مشاركة الشباب، بالإضافة إلى تقوية قدرات ومعارف الشباب في مجال الديمقراطية التشاركية، الحكامة المحلية، السياسات العمومية وحقوق الإنسان، والمرافعة من أجل سياسات عمومية تستجيب لحقوق الشباب ومتابعة تنفيذ توصيات اللجن الاممية لحقوق الإنسان ذات الصلة بحقوق الشباب.

ويندرج هذا اللقاء في إطار إستراتيجية أزطا أمازيغ من اجل مأسسة المشاركة المواطنة للشباب في تدبير الشأن المحلي والتأسيس لمسارات التقويم والتقييم للسياسات العمومية الخاصة بالشباب، وتفعيل ميكانيزمات الديمقراطية التشاركية واليات الحوار والتشاور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *