اقتصاد

الحليمي: ساكنة المغرب النشيطة أكبر مساهم في تحسن مستوى المعيشة

قال المندوب السامي للتخطيط أحمد الحليمي، إن الساكنة النشيطة هي أكبر مساهم في تحسين مستوى المعيشة لكل فرد بالمغرب.

وأكد الحليمي، في كلمة له على هامش ندوة خصصت لتقديم الخطوط العريضة للدراسات حول مصادر خلق الثروة وتوزيعها مساء اليوم الأربعاء بالرباط، على ضرورة استثمار الفرص الديمغرافية التي يتوفر عليها المغرب، بالنظر لكونه في مرحلة تطور ديمغرافي تعطيه فرصة التوفر يد عاملة كثيرة، مشددا على ضرورة تنويع النسيج الاقتصادي لرفع الانتاجية في القطاعات كلها ومستوى الشغل وكذا حركية اليد العاملة  بين القطاعات.

ومن جهة أخرى، أوضحت الدراسة أن القطاع الفلاحي ساهم بنسبة 25 بالمائة في تحسين الناتج الداخلي الإجمالي للفرد والقطاع الصناعي بنسبة 20.4 بالمائة، في ما ساهمت القطاعات المتبقية، وهي لبناء والأشغال العمومية والخدمات) بنسبة 15.8 بالمائة.

ولفتت الدراسة، إلى أن تأثير الحركية داخل القطاعات يشكل نسبة 61.2 في المائة من مساهمة إنتاجية العمل في نمو الناتج الداخلي الإجمااي للفرد الواحد، فيما تمثل النسلة المتبقية البالغة 31.3 في المائة المساهمة الناجمة عن حركية اليد العاملة ما بين القطاعات والتي لاتزال منخفصة عموما.

وأرجعت الدراسة زيادة الإنتاجية في قطاعي الفلاحة والصناعة إلى الخسارة في الوظائف التي عرفتها هذه الأنشطة، وقد تمت حركية اليد العاملة إلى القطاعات التي تكون فيها إنتاجية العمل منخفضة، وهي خدمات البناء والأشغال العمومية والتجارة، وهي القطاعات التي تتسم بإنتاجية ضعيفة لا تتجاوز 60 بالمائة من متوسط إنتاجية العمل في الاقتصاد كمل، خلقت 45 بالمائة من الوظائف الإضافية في سوق العمل خلال الفترة 2001-2015.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *