مجتمع

الرميد: المساواة في الإرث سيسبب فتنة وإرهابا في العالم الإسلامي

حذر المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان من الذهاب نحو المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة، قائلا إن ذلك سيسبب فتنة وإرهابا وتكفيرا في العالم الإسلامي.

وأوضح الرميد أن الوصول إلى المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة سيسبب الفتنة والتكفير والإرهاب والقلاقل في دول العالم الإسلامي، ومسا لمشاعر الناس ومعتقداتهم التي يجب احترامها.

كما أكد المتحدث ذاته، في لقاء مع السفراء الأجانب المعتمدين بالمغرب المساواة في الإرث إن تمت في العالم الإسلامي يمكن أن تهدد الاستقرار وتبعث المشاكل وتشجع التكفير.

وأوضح الرميد أن المغرب لا يُعارض الحقوق والحريات وفق المنظومة الدُّولية؛ لكن دُولا، من بينها المغرب، لديها التحفظ عليها لكي تحافظ على ما هو أصيل وأساسي ومركزي في مجتمعاتها لكي لا تؤدي إلى تغييرات كبيرة تنتج عنها اضطرابات.

وقال “نحن في المغرب لدينا وضع متقدم بالنسبة للاتحاد الأوروبي؛ لكننا لسنا عضوا فيه، ونحن لا نشتغل بمنطق التطابق التشريعي بل التقارب التشريعي”، مضيفا “إذا كان أصدقاؤنا في الاتحاد الأوروبي يريدوننا أن نتحمل واجبات العضوية في الاتحاد فليتفضلوا علينا بحقوق العضوية لكي نقوم بإنجاز كل هذه الواجبات التي توجد لديكم”.

وخاطب سفراء الدول الأوروبية بالمغرب بقوله: “أنتم وصلتم إلى مجتمع الرفاه عكسنا نحن، ما زلنا نعيش في أفريقيا الفقر في بعض المناطق ونعاني من الأمية ونسعى إلى توفير الصحة والشغل”، مشيرا إلى أن “حقوق الإنسان في إفريقيا حاليا هي توفير الصحة والشغل ومحاربة الأمية، وليست المثلية كما عندكم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *