مجتمع

احتجاجا على تعامل الحكومة مع الملف.. عمال “سامير” يعتصمون الجمعة المقبل

تستعد الجبهة المحلية لمتابعة أزمة “سامير”، خوض اعتصام بعد غد الجمعة، أمام عمالة المحمدية، وذلك احتجاجا على تعامل الحكومة مع ملف “سامير”.

وذكر بلاغ للجبهة توصلت “العمق” بنسخة منه، أن الاعتصام، يأتي ردا “على الاستمرار في تعطيل الإنتاج بمصفاة المحمدية، منذ غشت 2015، وتعاظم الخسائر الناجمة عن ذلك، من خلال ضياع العديد من المكاسب والمصالح التي كانت توفرها شركة “سامير” لفائدة الاقتصاد الوطني لمدينة المحمدية ولعموم العاملين بها بشكل مباشر وغير مباشر”.

وأورد البلاغ، أن الاعتصام يأتي أيضا للرد، على التعامل “المرفوض للحكومة المغربية مع الملف، واكتفائها بالتفرج على غرق واختناق المصافة، بدأ من الخوصصة المظلمة، ومرورا بالتساهل مع عدم تنفيذ الالتزامات والسكوت لسنوات أمام عمليات نهب الأصول والتوريط في المديونية الفظيعة، التي لم يسلم منها حتى المال العام، وتبعا لكل مبادراتها ونضالاتها السابقة”.

ودعت الجبهة، كل الإجراء المباشرين وغير المباشرين وعائلاتهم وكل المناضلين بالتنظيمات السياسية والنقابية والجمعوية بالمحمدية وكل المتضامنين مع ملف “سامير” في أبعاده الاجتماعية والاقتصادية والتنموية، إلى المشاركة القوية في الاعتصام، من أجل تحديد مطالبة الدولة المغربية بالمساعدة في توفير شروط استئناف الإنتاج بالمصفاة عبر كل الخيارات الممكنة ورفع كل العراقيل التي تواجه تأمين الحاجيات الوطنية، من الطاقة البترولية”.

وفي هذا الإطار، قال الحسين اليماني، منسق الجبهة النقابية بشركة “سامير”، إن هناك محاولات لتوفير الرجوع للإنتاج بالمصفاة، وأعطينا وقتا للمسؤولين لإيجاد الحلول، لكن في حال ما إذا ظهرت مؤشرات غير ما نأمله فسيكون رأي آخر، عبر احتجاجات ستكون أكثر حدة وقوة.

وأضاف اليماني في تصريح لـ”العمق”، أن “توقف لاسامير كان لا بد أن يكون له بديل، لتأمين حاجيات البلاد بما يتعلق بالمحروقات، لكن صودف ذلك بقرار الحكومة الذي اتخذته حول تحرير أسعار المواد البترولية”، مشيرا إلى أن “الخطاب الذي أتت به الحكومة حول التحرير ذهب لصالح الموزعين وليس المستهلكين”.

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *