منوعات

منظمة مغاربية تدعو من المغرب لإقرار سياسات خاصة بالشباب

يوسف الفرساوي- صحافي متدرب

دعت توصيات الجامعة الصيفية المغاربية الثانية، الدول المغاربية إلى إقرار سياسات خاصة بالشباب، وتفعيل الهيئات الخاصة بهم، مشيرة إلى أن تجربة “الكوطا” الخاصة بالشباب في المغرب، هي تجربة مهمة تجد أساسها في مبدأ العدل وليس في مبدأ المساواة، مع التأكيد على أهمية عقلنتها وربطها بالكفاءة.

وحسب تقرير لمنظمة العمل المغاربي توصلت “جريدة العمق” بنسخة منه أكد عدد من الباحثين والخبراء والفاعلين السياسيين والمدنيين وعدد من الشباب من الدول الخمس، أن الأسباب التي تجعل من الشباب عازفا عن المشاركة السياسية لها علاقة بتبخيس العمل السياسي، وانتشار البطالة، وتفشي الفساد.

وقد أجمع المشاركون حسب التقرير ذاته على وجود ضعف يعتري المشاركة السياسية للشباب المغاربي على مستوى الانضمام للأحزاب، والمشاركة في الانتخابات، مشيرة إلى ضرورة تطوير الأحزاب السياسية لأدائها والانفتاح على تطلعات الشباب، مع استحضارهم ضمن السياسات العمومية.

كما أكد المتدخلون على ضرورة تشجيع الشباب من خلال آليات ديمقراطية تحفيزية كتقنية الكوطا وإيجاد بيئة سليمة لممارسة عمل سياسي ومدني حقيقي يمنح الفرص للشباب من أجل مشاركة سياسية فاعلة. وأضافوا أن الحاجة باتت ملحة اليوم إلى تصريف فعلي للإرادات السياسية للاعتراف بالشباب والثقة في قدراتهم على الالتزام والمساهمة في تقوية الذكاء الاجتماعي.

يذكر أن منظمة العمل المغاربي نظمت بمدينة مراكش يومي 30 يونيو و01 يوليوز، الجامعة الصيفية المغاربية الثانية تحت شعار “الشباب المغاربي والمشاركة السياسية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *