مجتمع

مدافعون عن “المعتقلين الإسلاميين” يثمنون العفو عن “السلفيين”

ثمنت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين استفادة 22 معتقلا “سلفيا” من العفو الملكي بمناسبة الذكرى 66 لثورة الملك والشعب، واعتبرت أن هذا العفو “خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح الذي لطالما نادت به في محطاتها النضالية و مراسلاتها الرسمية”.

ودعت اللجنة المذكورة الدولة “وبالتحديد الجهات الوصية على الملف على اتخاذ خطوات أكثر جرأة كما ونوعا وتوقيتا في أفق الحل النهائي لهذا الملف الذي عمر لأزيد من 15 سنة”، على حد تعبيرها في بيان صادر عنها توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه.

وأوضحت أن العفو شمل 22 معتقلا إسلاميا تتأرجح أحكامهم بين 4 سنوات و المؤبد استفادوا من مسطرة العفو بين الإعفاء من إتمام المدة و تخفيضها وذلك صبيحة يوم الأحد 19 غشت 2018 بمناسبة ذكرى ثورة الملك و الشعب.

وسبق لوزارة العدل أن أعلنت في بلاغ لها، مساء الأحد، الماضي أن الملك محمد السادس أصدر عفوا على 428 شخصا محكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة.

وأوضح المصدر نفسه أن بعضهم يوجد في حالة اعتقال وهم (329 سجينا) وآخرون في حالة سراح وهم (99 شخصا)، علاوة على 22 شخصا من بين المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب، ذلك بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب.

وكانت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين قد كشفت عن توصلها بمعطيات تفيد بالإفراج عن عدد من المعتقلين الإسلاميين بمختلف السجون المغربية بناء على مسطرة العفو، وذلك اليوم الأحد 19 غشت 2018.

وتتضمن القائمة الأسماء التالية:

* من السجن المركزي بالقنيطرة
– يوسف اوصالح كان محكوما بـ22 سنة
– سعيد نداري كان محكوما بـ20 سنة
– العربي دقيق كان محكوما بـ20 سنة
– عثمان فارس كان محكوما بـ22 سنة
– حميد سليم كان محكوما بـ20 سنة
– أكرم عاطفي كان محكوما بـ4 سنوات تبقى منها شهرين
– محمد الزيتوني كان محكوما بـ8 سنوات تبقى منها سنتين

* من سجن رأس الماء 1 بفاس
– إدريس رياب كان محكوما بـ15 سنة تبقى منها شهرين
– شغنو عبد العالي بليرج كان محكوما بـ20 سنة
– ميمون القشيري كام محكوما بـ20 سنة.

* من سجن عين السبع عكاشة بالدار البيضاء
– ياسين عمي ودي كان محكوما بـ20 سنة
– عبد الغني بن الطاوس كان محكوما بـ20 سنة
– الحسين بريغش كان محكوما بـ30 سنة
– محمد بوشوشن كان محكوما بـ20 سنة

* فيما تم تخفيض مدة الحكم من المؤبد إلى 20 سنة لصالح
– المحجوب كريمط
– عبد الصمد الولد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *