مجتمع

أمزازي يقر بتسبب اللغة الأجنبية في إضعاف قدرات الطلبة الجامعيين

أقر وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، تسبب اللغة الأجنبية في إضعاف قدرات الطلبة الجامعيين والتسبب في الهدر الجامعي أو التأخر في الحصول على شهادة الإجازة، مرجعا ذلك إلى اختلاف لغة التدريس في التعليم الأساسي والتعليم العالي.

وشدد أمزازي أن الإشكالية اللغوية تعتبر إحدى معيقات التحصيل بسبب اختلاف لغة التدريس بين التعليم المدرسي والتعليم العالي مما يجبر الحاصلين على الباكالوريا شعب لا تتلاءم مع تخصصاتهم، ومبرزا أن هذا يظهر هذا جليا في تلاميذ الشعب العلمية والتقنية.

واعتبر أمزازي في كلمته، اليوم الثلاثاء، بالجلسة الافتتاحية للقاء البيداغوجي الوطني الذي تنظمه وزارته بمراكش، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، تحت شعار “جامعة متجددة.. الإجازة رهان للتأهيل الأكاديمي والاندماج المهني”، أن الإشكال اللغوي يعد إلى جانب ضعف معارف التلاميذ في مواد تخصصاتهم يعد من أبرز إكراهات انتقال التلميذ إلى التعليم العالي.

من جهة أخرى، اعتبر الوزير أن التغيير المنشود “لا يمكن أن يكون إلا من خلال الالتزام بقانون 00.01 عبر تعزيز استقلالية الجامعة المغربية وتوفير الظروف الملائمة للنهوض بها وتجاوز العراقيل والإكراهات المتعددة ومساعدتها من أجل تعزيز قدراتها التنافسية”.

وأبرز المتحدث أن اللقاء البيداغوجي المذكور سيناقش إعادة النظر في ساعات التكوين في المؤسسات الجامعية في التخصصات ومواد الكفايات المهارات الذاتية، والخروج من طرق التكوين التقليدية المنغلقة على التخصص، إضافة إلى إقرار برنامج إجباري في التكوين في اللغات الأجنبية لتمكين الطلبة من آليات التواصل والتمكن من التقنيات الحديثة، والقدرة على الإندماج، وروح المقاولة.

ودعا الوزير إلى اعتماد التوجيه الإلزامي للتلاميذ بعد الحصول على الباكالوريا اعتمادا على معدلاتهم الدراسية، وتقييم تمكنهم من التخصصات والقدرات المعرفية.

وقال أمزازي أن وزارته تجعل الطالب في صلب أوراش النهوض بالجامعة المغربية، عبر دعم وتنويع الأنشطة الثقافية والرياضية، وتحسين ظروف الإقامة في الأحياء الجامعية، وتفكيك وضعية الهشاشة في الإقامة الجامعية والمنح، مؤكدا أن الوضعية الحالية لا تستجيب إلى تطلعات الطلبة الجامعيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *