مجتمع

هذا أول تعليق لعائلة رئيس القطار الذي توفي في حادث الانقلاب

لم يكن يدور بخلد أحمد أمقران رئيس القطار رقم 9 الذي كان يربط بين الدار البيضاء والقنيطرة أن الرحلة التي يشرف عليها أمس الثلاثاء، ستكون ختام مسار مهني حافل بدأه أواخره الثمانينات، قبل أن يخر صريعا داخل مقطورة قيادة القطار الذي انقلب أمس بتراب جماعة بوالقنادل مخلفا مقتل 7 قتلى لحد الآن و125 جريحا.

وقضى أحمد أمقران المزداد سنة 1960 بدوار “أيت مسعود” بمنطقة “أيت مدد” التابعة لجماعة “أيول” بإقليم تنغير، أكثر من 30 سنة في منصب “رئيس قطار” بقطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية، حصل خلالها على عدد من الشواهد التقديرية عربون تفانيه في العمل، بحسب ما أكده ابنه معاذ أمقران في اتصال مع جريدة “العمق”.

وأضاف نجل رئيس القطار في حديثه مع الجريدة، أنهم تلقوا خبر انقلاب القطار الرابط بين الدار البيضاء والقنيطرة كباقي المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يربطوا الاتصال بوالدهم للاطمئنان عليه بحكم أنه يشتغل بنفس الخط كرئيس قطار، غير أن هاتفه كان يرن دون مجيب.

وأردف المتحدث، أنهم استمروا في الاتصال بوالدهم غير أنهم لم يتلقوا منه أي رد، ما زاد من شكوكهم أنه كان على متن القطار، قبل أن يقصدوا محطة القطار بالقنيطرة، حيث أكد لهم بعض المستخدمين هناك أن أحمد أمقران كان هو رئيس القطار رقم 9 الذي انقلب ببوالقنادل، وأنهم لم يتمكنوا بعد من معرفة ما إذا كان من بين القتلى أو الجرحى، مضيفا أنهم تلقوا دقائق بعد ذلك خبر وفاته.

وزاد معاذ أمقران، أنه سيتم دفن المرحوم ظهر يوم غد الخميس بعد الصلاة عليه بمسجد محمد السادس بمنطقة “بئر الرامي الجنوبية” بالقنيطرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *