سياسة

عمدة الرباط: المعارضة تمارس الابتزاز .. والسلطة عليها حماية المجلس (حوار)

وصف عمدة مدينة الرباط محمد صديقي، ما تقوم به المعارضة في المجلس الجماعي بأنه ابتزاز ومحاولة للتدخل في قرار الوالي الذي يمنحه القانون حق تقدير تحويل الملفات التي تحال عليه إلى القضاء أو عدم فعل ذلك، مشيرا إلى أن المعارضة تريد أن تأخذ بالقوة ما فشلت في الحصول عليه عبر صناديق الانتخابات.

وقال صديقي في هذا الحوار مع جريدة “العمق”، إن المعارضة تريد أن تمارس صلاحيات الأغلبية، مؤكدا أنه حاول توفير الظروف للمعارضة من أجل العمل، حيث تم منحهم رئاسة لجنتين بالمجلس ونيابة رئاسة لجنة رغم أن القانون يمنحهم فقط رئاسة لجنة واحدة، مشيرا إلى أن الأغلبية لم تمنع المعارضة من الكلام أبدا.

وأوضح عمدة العاصمة أنه أخبر السلطة بأنه لا يمكن أن يشتغل في ظل احتلال المعارضة، التي يتزعمها أساسا حزب الأصالة والمعاصرة، منصة المجلس، داعيا السلطة المحلية بزعامة والى الجهة إلى التدخل من أجل إعادة الأمور إلى نصابها وتطبيق القانون من أجل حماية المجلس من تصرفات أعضاء المعارضة، مطالبا بتوفير أجواء الاشتغال.

وكشف صديقي أنه تحدث مع أطراف بحزب الأصالة والمعاصرة من أجل التدخل لدى مستشاري الحزب بالمجلس الجماعي لثنيهم عن تصرفاتهم داخل المجلس، مؤكدا أن تلك الأطراف عبرت له أنه لا يشرفها ما يفعله بعض مستشاري البام بالمجلس، مضيفا أنه طلب من تلك الأطراف الحديث إلى بن شماش من أجل التدخل لوقف تصرفات أعضاء حزبه.

وهدد صديقي بتحريك ملفات ضد أعضاءٍ في المعارضة إذا استمروا في عرقلة عمل المجلس واحالتها على القضاء من أجل فضحهم، مشيرا أن قيادة حزب العدالة والتنمية هي من تطلب من رئاسة المجلس التهدئة وعدم الدخول مع أعضاء المعارضة في صراع مباشر، مؤكدا أنه يملك ملفات ضدهم إذا لم يريدوا أن يتركوا المجلس يشتغل.

اترك رداً على غير معروف إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 6 سنوات

    هاد العرقلة تيديروها فقد باش تبقى الأموال فالبنوك وهوما كيستافدو من الفائدة على هاد الأموال، زيد على هاد شي يعرفلو العمل باش تخرج العدالة والتنمية من الولاية بدون إنجازات لي تقدر تعزز المكانة ديالها عند الشعب والملك