مجتمع

الشقيري: حرق العلم وسب الذات الإلهية والعثماني “قلة الترابي”

وصف القيادي بحزب العدالة والتنمية أحمد الشقيري، ما أقدم عليه تلاميذ غاضبون من الساعة الإضافية، أمس امام البرلمان، من حرق للعلم الوطني وسب رئيس الحكومة والذات الإلهية، بـ”قلة الترابي”.

وكتب الشقيري الذي ارتبط اسمه بفتوى الساعة الإضافية والجنس، على جداره الفايسبوكي تدوينة، تعقيبا على مداخلة لزميله الأزمي في البرلمان المغربي أمس الاثنين، جاء فيها: “ما أحب أن أؤكد عليه بهذا الصدد، مما تجنب الحديث عنه الأستاذ الأزمي، أن الاحتجاج والإضراب، بل وإسقاط الحكومة، كلها حقوق دستورية مكفولة، لكن لها وسائل مشروعة بعيدا عن سب الذات الإلهية أو حرق العلم الوطني أو سب رمز البلاد أو قذف رئيس الحكومة، فهذه تسمى في معجمنا المغربي: قلة الترابي”.

وسبق للشقيري أن حسم رأيه في مسألة الساعة الإضافية، ودعا حكومة العثماني لإشراك المغاربة في القرار قبل اتخاده، وليس بعده، مطالبا بأخذ الحركة الاحتجاجية للتلاميذ مأخذ الجد، وكتب في هذا الصدد: “يمكن للحكومة أن تتعامل بذكاء مع احتجاجات التلاميذ وأولياء أمورهم بخصوص الساعة الإضافية بالتراجع عنها قبل فوات الأوان، لأن اتساع رقعة الاحتجاجات يوما بعد يوم تتسع معه المطالب، وتنضم إليه فئات أخرى تعاني التهميش وفئات تركب الاحتجاجات لمئارب أخرى، فيصبح حينها التراجع عن التوقيت الصيفي غير ذي جدوى، وتدخل البلاد في المجهول..!”.

ودعا الشقيري إلى التعقل في التعاطي مع الاحتجاجات، وتجنب استغلال براءة التلاميذ لأغراض سياسوية، مردفا بالقول: “حديث بعض المواقع الإلكترونية عن “ثورة التلاميذ” فيه مزايدة وتأجيج واستغلال لبراءة الطفولة لأغراض سياسوية كما كان يحصل في السبعينات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • معروف
    منذ 5 سنوات

    عندمانفرغ منظومتنا التربوية والتعليمية من محتواها التوعوي،كل شيء يمكت أن يحدث.