سياسة

بعد تمديد توقيف مجلس بوعيدة .. الأحرار يدعو للحوار لإنهاء الأزمة

جدد حزب التجمع الوطني للأحرار دعوته لكافة أطراف مجلس جهة كلميم وادنون إلى ضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار والتحلي بروح المسؤولية وتحكيم المصلحة العليا خدمة للساكنة المحلية وعدم حرمانها من حقها في التنمية.

جاء ذلك، في سياق التطورات التي عرفها مجلس جهة كلميم واد نون، وبعد قرار وزارة الداخلية الرامي إلى تمديد توقيف مجلس الجهة وإسناد أمور تصريف شؤونه للجنة التي سبق تعيينها.

قال حزب الحمامة في بلاغ له توصلت جريدة “العمق” على نسخة منه، أن دعوته تأتي “من منطلق دفاع التجمع الوطني للأحرار المستميت على ضمان تدبير طبيعي للمجالس الترابية باعتبارها هيئات منتخبة افرزتها صناديق الاقتراع وحددتها الارادة العامة للساكنة”.

وتابع ذات البلاغ، أنه “نظرا لكون التجمع الوطني للأحرار سبق له أن دعا غير ما مرة كافة الأطراف بالجهة إلى الالتفاف على حل عاجل يطوق الأزمة التي يعرفها مجلس الجهة المذكور، فإنه لم يكن يتمنى تحت أي ظرف من الظروف ان يستمر مسلسل التوقيف، بل كان يطمح إلى إنهاء هذه الأزمة، بما يسمح بعودة تدبيرها العادي”.

وأضاف المصدر ذاته، أنه “يحيي عاليا المجهودات الكبيرة التي تبذلها الأخت امباركة بوعيدة المنسقة الجهوية للحزب بالجهة، ويشيد بمساعيها الحميدة ويدعم كل مبادرات الحوار التي أطلقتها في أفق إنهاء هذا المسلسل الذي أضحى يقض مضجع الساكنة ويعرقل مسار تنميتها”.

وشدد على أن “التجمع الوطني للأحرار في جهة كلميم – واد نون الذي كان على الدوام قريبا من المواطنين واضعا مصالحهم في أولى أولوياته، سيظل وفيا لمبادئه وقيمه حريصا على تنمية المنطقة ومغلبا مصلحة ساكنتها على أية اعتبارات أخرى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *